أفاد بلاغ النقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع الرباط، أنه قد توصل بشكاية من الزميل محمد الشنتوف الحامل للبطاقة المهنية رقم 10368، والتي تفيد تعرضه يوم السبت 11 ماي 2024، بالمعرض الدولي للكتاب لاعتداء جسدي من طرف حارسي أمن، واحد مغربي والثاني فرنسي". وأضافت الرسالة/الشكاية "أن الزميل الشنتوف كان في مهمة لتغطية فعالية المعرض الدولي للنشر والكتاب لفائدة المؤسسة التي يشتغل لصالحها"
واعتبر فرع الرباط للنقابة الوطنية للصحافة المغربية في بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، كون هذه "النازلة التي تهدد السلامة الجسدية والصحية والنفسية للصحفيين أثناء مزاولة مهامهم داخل الفضاءات العمومية، ليست معزولة عن سلسلة من الوقائع التي يتم فيها استهداف الصحافيات والصحافيين أثناء مزاولة مهامهم".
في هذا السياق أعلن فرع الرباط للنقابة الوطنية للصحافة المغربية عن تضامنه المبدئي مع الزميل الشنتوف لما تعرض له من تعنيف مادي ومعنوي. واستنكر الفرع تنامي هذه السلوكات التي تستهدف الصحافيات والصحافيين خلال أداء واجبهم المهني، ويعتبره سلوكا يندرج ضمن ممارسة العنف المادي والمعنوي المرفوض في حق الصحفيين أثناء أداء واجبهم المهني؛ ويمس حرية الرأي والتعبير والحق في الحصول على المعلومة.
وناشد فرع الرباط للنقابة الوطنية مطالبا من كل المؤسسات التي تستعين بجهاز الأمن الخاص إلى تحمل مسؤولياتها في العلاقة مع الصحفيات والصحافيين، وأنه لا يمكن بأي وجه من الوجوه أن تتنصل من مسؤولياتها في تظاهرات تحمل صفتها، وعليها التقيد بإعطاء تعليماتها الصارمة لرجال الأمن الخاص إلى تيسير مأمورية الصحافيين في أداء مهامهم المهنية، بدل التضييق عليهم والدخول معهم في مناوشات تنعكس سلبا على حق المواطنات والمواطنين في المعلومة والأخبار.