جامعة الجيدو وكرة اليد تنسحبان من تظاهرتين بتونس
في عز التوتر السياسي بين الرباط وتونس، خاصة بعد أن خص قيس سعيد الديكتاتور التونسي، زعيم الانفصاليين باستقبال رسمي، وما ترتب عنه من قرار صادر عن خارجية الحكومة المغربية القاضي باستدعاء السفير المغربي بتونس إلى الرباط قصد التشاور، حيث اعتبر المغرب أن هذا الاستقبال موقف عدائي ضد المملكة ووحدتها الترابية. في هذه الظروف قررت الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة، الانسحاب وعدم المشاركة في تظاهرتين رياضيتين احتضنهما تونس خلال شتنبر 2022.
وقال بلاغ صادر عن الجامعة إنها قد "قررت الانسحاب وعدم المشاركة في البطولة العربية للأندية البطلة، والبطولة العربية للناشئين والناشئات والأشبال والبراعم التي تستضيفهما الجامعة التونسية للجيدو خلال الفترة من 6 إلى 12 شتنبر2022".
وجاء في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي: "قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد الانسحاب وعدم مشاركة الأندية الوطنية بتونس في الدورة الـ37 للبطولة العربية لكرة اليد للأندية البطلة خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 27 شتنبر 2022 والتي كان مقررا خلالها مشاركة نادي وداد السمارة لكرة اليد، والبطولة الأفريقية للأندية البطلة والتي أيضا المقررة بتونس من 28 شتنبر إلى 10 أكتوبر والتي كان سيشارك فيها رجاء أكادير".
المغرب يعلن انسحابه من طواف الجزائر احتجاجا على دراجين انفصاليين
في شهر مارس 2015، انسحب المنتخب المغربي للدراجات، من دورة الجزائر الكبرى الخامسة لسباق الدراجات بعد يوم من انطلاقها بالجزائر العاصمة.وقررت الجامعة الملكية المغربية للدراجات، الانسحاب من طواف الجزائر، وذلك بسبب مشاركة دراجين قالت اللجنة المنظمة إنهم ينتمون لما يسمى بجبهة البوليساريو في الطواف. وكانت الجامعة الملكية المغربية لهذه اللعبة، قد قدمت شكوى رسمية للاتحاد الدولي لهذه الرياضة، تطالب فيها بمنع منتخب الانفصاليين غير المعترف به من المشاركة في الطواف.وجاء انسحاب المغرب من المرحلة الثانية لطواف الجزائر للدراجات، بسبب عدم عضوية «البوليساريو» في الاتحاد الدولي، وعدم إدراجه في البرنامج قبل التظاهرة. حسب ما جاء في مراسلة الجامعة المغربية لنظيرتها الدولية.
وجاءت دعوة الجزائر لدراجين قيل إنهم ينحدرون من مخيمات الانفصاليين، من أجل تقليص حظوظ الرياضيين المغاربة في الوصول إلى بطولة العالم والألعاب الأولمبية، التي كانت ستنظم حينها في ريو دي جانيرو بالبرازيل سنة 2016..
بطولة الشطرنج: دخل البوليساريو فانسحب المغرب وليبيا ومصر
في 22 يناير 2024 نظم الاتحاد الجزائري للشطرنج البطولة الإفريقية الفردية لشمال إفريقيا بمدينة بجاية، وتحديدا في قصر الأميرة باوقاس، وهي البطولة التي كان يفترض أن يشارك فيها كل من مصر وتونس والمغرب وموريتانيا ثم الجزائر البلد المنظم، لكن الفشل ميز هذه التظاهرة قبل أن تنطلق، بعد انسحاب منتخبات ليبيا ومصر والمغرب، لتحضر
موريتانيا وتستعين اللجنة المنظمة بفريق يمثل البوليساريو، أمام استنكار المنتظم الإفريقي والاتحاد الدولي للعبة.
وجاء انسحاب المغرب و ليبيا ومصر من البطولة الإفريقية الفردية لشمال إفريقيا في رياضة الشطرنج المنظمة في الجزائر، بعد دعوة الكيان الوهمي، علما أن اللجنة المنظمة ضغطت على موريتانيا كي لا تنضم للمنسحبين وبالتالي يكون الفشل عنوانا للدورة التي يفترض أن تكرس قيم الرياضة الفضلى.
حكم مغربي يشارك في دورة الألعاب الإفريقية التي يقاطعها المغرب
في شهر شتنبر 2015، شهدت دورة الألعاب الإفريقية، التي احتضنتها الكونغو برازافيل، هفوات تنظيمية كثيرة، وهي الدورة التي عرفت حضور 15 ألف مشارك من رياضيين وإداريين وإعلاميين مثلوا 54 دوله إفريقية، لكن المغرب قاطع الدورة ورفض المشاركة في فعالياتها لاعتبارات وصفتها اللجنة الأولمبية الوطنية بـ «السياسية».
وعلى الرغم من مقاطعة المغرب للحدث الرياضي، بسبب تواجد وفد يمثل الكيان الصحراوي، وإقامة البطولة تحت إشراف منظمة «الوحدة» الإفريقية، بدل الهيئات الرياضية الرسمية، إلا أن ذلك لم يمنع المغرب من التواجد في قلب الحدث من خلال رياضة الملاكمة في شخص حكم دولي مغربي لاعتماده من طرف الاتحاد الدولي.
نجح المغرب في منع رياضيي البوليساريو الذين حلوا ببرازافيل من المشاركة في هذا الحدث الرياضي القاري، بسبب «افتقاد الكيان المزعوم لاتحادات رياضية مستقلة بعيدا عن وصاية الجهة السياسية الحاكمة، وهي الاتحادات التي يحق لها المشاركة في النشاطات الرياضية القارية في إطار الاتحاد الإفريقي والاتحاد الدولي».
ويمنع، حسب قوانين التظاهرات الرياضية الإفريقية، على أي دولة داخل الإتحاد الإفريقي ليست عضوا في الاتحادات الرياضية الإفريقية المشاركة في الألعاب القارية، مما دفع اللجنة المنظمة إلى إلغاء مشاركتهم وطلبت منهم مغادرة البلاد، ولم تنفع تدخلات الجزائر وجنوب إفريقيا لتليين موقف الكونغوليين الذين تمسكوا بالمنع.
إقالة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم لتصويته على قرار منع الكيانات الانفصالية
تعرض خير الدين زطشي الرئيس السابق للاتحاد الجزائري لكرة القدم لانتقادات واسعة من طرف الصحافة الجزائرية، ومن الحكومة في شخص وزير الرياضة، بسبب تصويته على قرار منع الأقليات غير المعترف بها من المشاركة في المنافسات القارية. وصل الأمر إلى حد إقالة خير الدين من منصبه على رأس الاتحاد الجزائري.
في 12 مارس 2021، صادق الجمع العام الـ 43 للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف"، الذي عقد في أحد فنادق العاصمة المغربية الرباط، بالإجماع، على إلزامية الدول الراغبة في العضوية ضمن الجهاز القاري بالانخراط ضمن منظمة الأمم المتحدة.
وصوت الجمع العام لـ"الكاف"، بنسبة 100 بالمائة من الحاضرين، على تعديل القانون المتعلق بعضوية الجهاز الكروي القاري، ضمن التعديلات المقترحة في النظام الأساسي، والتي همت أيضا الرفع من عدد نواب الرئيس داخل المكتب التنفيذي من 3 إلى 5 أعضاء.