كمال السعيدي: حتى لا يفقد الجميع رشده في قضية طلبة الطب والصيدلة

كمال السعيدي: حتى لا يفقد الجميع رشده في قضية طلبة الطب والصيدلة كمال السعيدي
بعد مقاطعة امتدت لخمسة أشهر بالتمام والكمال لم يجد الوزير عبد اللطيف ميراوي، الذي أغلق باب الحوار، شيء جديدا يخاطب به طلبة الطب والصيدلة، من منبر البرلمان غير لغة التهديد، وتصنع الصرامة بعد أن شعر بتسخين الحكومة لأكتافه حيث قال أنه يتكلم بلسان الحكومة كلها.. 

المنطق يقول أن الطلبة بعد كل هذه المدة من النضال المرير، والمعاناة لن يعودوا إلى المدرجات، إلا بعد تحقيق مطالبهم أو على الأقل تحقيق جزء مهم منها.. ولنا عبرة في نضالات رجال ونساء التعليم.. 
 
فما الذي جعل الوزير يقتنع بأنه يمكنه جر الطلبة المضربين إلى قاعات الإمتحانات بدون مفاوضات ومقابل لاشيء؟ 
هل تفكر الحكومة بارتكاب مجزرة حقوقية لإرغام الطلبة على العودة؟ هل تدرك الأخيرة كلفة هذا التوجه؟
أتمنى أن لا يفقد الجميع رشده..