وجرى الإعلان عن المتوجين خلال حفل نظم بقاعة "أفق" بفضاء المعرض، وحضره، على الخصوص، وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، الذي أشرف على تسليم الجوائز، بالإضافة إلى شخصيات من عالم الثقافة والفن.
وعرفت هذه الدورة تخصيص ثلاث جوائز للأصناف الثلاثة المشاركة، والمتمثلة في صنف اللغة العربية والزجل، وصنف اللغة الأمازيغية، وصنف اللغات الأجنبية، حيث أشرفت لجنة مختصة مكونة من نقاد وشعراء على انتقاء القصائد الفائزة بناء على معايير فنية وأدبية. وآلت الجائزة الأولى في صنف اللغة العربية والزجل إلى ليلى الخمليشي، فيما عادت الجائزة الثانية لسارة بن حرة، وتوج بالجائزة الثالثة مناصفة كل من عبد العظيم الحيداوي وخديجة الشلح. وفي صنف اللغة اللأمازيغية، فاز ياسين ملك بالجائزة الأولى، بينما آلت الجائزتان الثانية والثالثة، على التوالي، إلى كل من إسماعيل مسعود وسكينة كوماني. وتوجت فاتن الفاطمي بالجائزة الأولى في صنف اللغات الأجنبية، فيما فازت وصال أبو صيابة وريهام غريش بالرتبتين الثانية والثالثة على التوالي.
وتهدف جائزة الشعراء الشباب إلى تشجيع المواهب الشابة في مجال الكتابة الشعرية، وتثمين موهبتها، وتحفيزها على ارتياد عالم الإبداع.