أدانت المحكمة الابتدائية بمراكش، ضابط شرطة تسبب في وفاة المواطن ياسين الشبلي خلال الحراسة النظرية بمقر مفوضية الشرطة ببنجرير، إقليم الرحامنة، بخمس سنوات سجنا نافذا.
الحكم الصادر مساء الإثنين 6 ماي 2024، توبع فيه المتهم بجنحتي”استعمال العنف من طرف موظف عمومي أثناء قيامه بوظيفته ضد أحد الأشخاص، والقتل الخطأ بسبب الإهمال وعدم التبصر”، المنصوص عليهما وعلى عقوبتهما في الفصلين 231 و 432 من مجموعة القانون الجنائي.
وكان بلاغ للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، قد أكد، أن وفاة ياسين الشبلي لم تكن ناتجة عن ظروف توقيفه واقتياده إلى مركز الشرطة ولا نتيجة الصفعات التي تعرض لها من قبل عناصر الشرطة، وإنما نتيجة الرضوض التي تعرض لها إثر إيذائه نفسه وسقوطه المتكرر على الأرضية الصلبة للغرفة الأمنية نتيجة الحالة الهستيرية التي كان عليها.
وأضاف المسؤول ذاته أن نتائج البحث أظهرت أن “المعني بالأمر تم توقيفه بالشارع العام بتاريخ 5 أكتوبر 2022، من أجل السكر العلني واعتراض سبيل المارة وإثارة الضوضاء”، وأنه “تم الاستماع إلى جميع عناصر الشرطة الذين عملوا على توقيفه وكذا وضعه بالغرفة الأمنية المخصصة للحراسة النظرية، بالإضافة إلى المشرفين على مراقبتها، الذين صرحوا بأن الهالك كان في حالة غير طبيعية وأبدى مقاومة أثناء توقيفه واقتياده لمصلحة الشرطة، حيث عرضهم بداخلها للسب والقذف بعبارات نابية”.
