انطلق يوم الجمعة 3 ماي 2024، بدار الثقافة المنوني، فعاليات النسخة 13 من مهرجان مكناس للدراما التلفزية، والتي تنظمها جمعية العرض الحر، تحت رعاية الملك محمد السادس.
تميز حفل الافتتاح، الذي حضره عامل عمالة مكناس، فضلا عن عدد من نجوم الدراما المغربية، بتكريم كل من الفنانة المقتدرة سعاد خيي، والممثل الكبير محمد الناجي، تقديرا لعطاءاتهما في كثير من الأعمال التلفزيونية الرائعة، منذ أزيد من أربعة عقود.
وأهدت سعاد خيي، هذا التكريم إلى روح والدها، الذي علمها الإخلاص في العمل، مثنية على كل من ساهم في إثراء تجربتها ومسيرتها. فيما أحمد الناجي، علل محاسن مدينة مكناس تاريخيا وحضاريا وفنيا، مؤكدا على أن هذا المهرجان يعتبر من أبرز وانجح المهرجانات التي تحتفي بالانتاجات الدرامية الوطنية، التي يبصم فيها الرواد على بصمة خاصة.
كما تخلل الإفتتاح، كلمات قيمة أبرزها كلمة مدير المهرجان ورئيس الجمعية المنظمة محمود بلحسن، الذي أثنى على كل الشركاء، ومدى مساهمتهم ودعمهم الكبير في إنجاح وتطوير هذه التظاهرة الفنية، وخاصة وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومجلس جهة فاس مكناس، وجماعة مكناس، والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، والقناة الثانية، والمديرية الإقليمية للثقافة، وجماعة المشور الستينية، وغيرها.
وتم بالمناسبة، التي شهدت تقديم لوحات موسيقية أبدعتها، مجموعة الشرفاء للطائفة العيساوية، بتقديم لجنة تحكيم الأفلام، التي يرأسها الدكتور حسن الصميلي، وتضم في عضويتها المخرجة خولة بنعمر، والممثلة والسيناريست كليلة بونعيلات، إضافة إلى لجنة تحكيم المسلسلات والسلسلات الكوميدية، والتي ترأسها المخرجة والمنتجة والسيناريست زكية الطاهري، وتضم في عضويتها كل من الإعلامي والسيناريست سعيد نافع، والممثل والمخرج سعيد آيت باجا.
يشار إلى أن مسابقة هذه الدورة، التي تنظم بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومجلس جهة فاس مكناس، وجماعة مكناس، والتعاون مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، يشارك فيها سبعة أفلام تلفزيونية، وهي،"النسيبة" لمحمد بوسالم، و "قارب الحب" ليوسف ماسين، و "جرب تشوف" للطفي آيت الجاوي، ، ثم "العام زين" ليوسف داني، و "باطيما 42" لهشام العسري، و "رحلة إلى الصويرة" لعبد الكريم الدرقاوي، ثم "بنت هولاندا" لمحمد بوزكو.
اما المسلسلات المشاركة فهي، "بنات الحديد" لعلاء أكعبون، و " 2 وجوه" لمراد الخودي، و "حرير الصابرة" ليزيد القادري، و "دار النسا" لسامية أقريو، و "أقدار" لحميد زيان، و "الطير ألا من فرڭو" لحكيم القبابي، فضلا عن المسلسلات الكوميدية وهي، "صلاح وفاتي 2"، لمحمد أمين الأحمر ثم "جيب داركم" لصفاء بركة، و "آش هذا" لصفاء بركة أيضا، و "أولاد يزة" لإبراهيم الشكيري.
وتعرف الدورة عدة فقرات متنوعة، أبرزها تنظيم ندوة فكرية، حول موضوع "أي أفاق لتطوير الدراما التلفزية بالمغرب...رؤى متقاطعة؟ وذلك بمشاركة عدد من النقاد والمهنيين وصناع الدراما، إضافة إلى لقاءات مفتوحة مع ضيوف المهرجان وغيرها.