وكان اليملاحي قد غادر البلاد متجها إلى إسبانيا من معبر باب سبتة الحدودي. لكنه عاد الثلاثاء 30 أبريل 2024 في طائرة هبطت بمطار العاصمة الرباط، حيث وجد الشرطة في انتظاره، تنفيذا لمذكرة بحث صدرت في حقه.
وكان الرئيس السابق لجماعة الجبهة (إقليم شفشاون)، المعتصم أمغوز، الذي كشف هذه الفضيحة في شكاية قدمها إلى السلطات الشهر الفائت، روى كيف سلم المعني 30 مليونا مقابل حصول زوجته على وظيفة منتدب قضائي في وزارة العدل. إلا أن المعني لم يف بوعده، وماطل ضحيته أزيد من سنتين.