بحكم افتقارها إلى الإلهام والكفاءة، تعتزم حكومة أخنوش، الاستعانة من جديد بخدمات مكتب دراسات أجنبي. ويتعلق الأمر بمكتب ماكينزي ،McKinsey، الذي يلهف الدرهم المغربي، بحكم أن هذا المكتب الأجنبي أصبح هو المطلع على أسرار المغرب وعلى معطياته، وهو المستفيد الأول من حلب الخزينة العامة في كل مرة وحين، بفضل شلال الصفقات التي تنهال عليه من طرف الحكومة!.
للإشارة، فمكتب "ماكينزي"، نفسه هو الذي وضع "مخطط المغرب الأخضر" الشهير، الذي ندفع تكاليفه اليوم في غلاء الخضر واللحوم وسوء التغذية، وانهيار الأمن القومي الغذائي وزوال سيادة المغرب على موارده واقتصاده !
ويستحسن في الانتخابات المقبلة أن نصوت جميعا على مكتب ماكينزي، بدل إلهاء المغاربة بمسرحية إعادة انتخاب أخنوش أو الإتيان بناسخ جديد شبيه بأخنوش، في الحكومة المقبلة!.
أنا شخصيا أعلن مسبقا بأني سأتمرد على القانون. إذ رغم أن القانون يقول بأن التصويت سري، فأنا في الانتخابات المغربية المقبلة، لن أصوت لا على اليسار ولا على اليمين، ولا على تجار الدين ولا على تجار المال، بل سأصوت على ماكينزي وعلى أخت ماكينزي وعلى جدة ماكينزي وعلى ربيبة ماكينزي وعلى ابنة ماكينزي وعلى من يستفيد من أرباح ماكينزي وعلى من يوجه ماكينزي، بل وعلى سحاقيات ماكينزي حتى.
المهم مانايضاش ماناياضش !!