تحت شعار "الرياضة والتكنولوجيا: من خلال ثورة الذكاء الاصطناعي"، تحتضن جامعة الحسن الأول بسطات الدورة 13من جائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى، والتي حسب بلاغ صادر بالمناسبة لا تشكل مجرد حدث رياضي عابر فحسب، بل هي ملتقى يجمع بين الرياضة والعلم والثقافة وفرصة ثمينة للطلبة لتطوير مهاراتهم واكتساب خبرات جديدة وإلهامهم لبناء مستقبل أفضل.
ويأتي هذا الإهتمام المتزايد بالرياضة الجامعية من خلال النتائج المهمة التي حققتها الرياضة الوطنية مؤخرا، والتي تعد ثمرة لرؤية الملك محمد السادس أسس لها في رسالته التي وجهها للمشاركين في المناظرة الوطنية حول الرياضة سنة 2008 ،كما تجلت أيضا الإرادة الملكية للنهوض بالرياضة في إشراف الملك على تدشين معلمة رياضية كبرى لكرة القدم، وهي أكاديمية محمدالسادس..
هذا ويشمل برنامج الجائزة في نسختها 13 وكذلك المؤتمر الوطني للرياضة الذي ينظم بالتزامن معها خلال أربعة أيام تبتديء من الاثنين 6 ماي وتستمر إلى الخميس 9 ماي 2024 حفل افتتاح وتكريم ومسابقات رياضية وتسليم الجوائز وحفل اختتام الدورة ..
هذا وبالمناسبة أدلى محمد مخروط المدير بالنيابة للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات بالتصريح التالي: تنظم المدرسة التابعة لجامعة الحسن الأول النسخة 13من جائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى والتي اعتادت المدرسة تنظيمها منذ 2011، وتعد هذه الجائزة تتويجا لأكبر حدث رياضي جامعي على الصعيد الوطني،حيث تعرف هذه الألعاب مشاركة واسعة لطلبة الجامعات المغربية على مدى أربعة ايام،حيث سيشارك في هذه النسخة أكثر من 500 طالبا، ويعد هذا الملتقى الرياضي فرصة مميزة للطلبة للتعرف على ثقافات جديدة وتكوين صداقات بمختلف أنحاء المملكة، وسوف لن بقتصر هذا الحدث على الجانب الرياضي فقط بل سيتضمن جانبا علميا هاما وذلك في المؤتمر الوطني للرياضة الذي يعقد في نفس الفترة لمناقشة مواضيع علمية ذات صلة بالرياضة الحديثة، وذلك من طرف خبراء وباحثين ورياضيين، ولهذاتم اختيار عنوان هذه الدورة "الرياضة والتكنولوجيا، وذلك من خلال ثورة الذكاء الإصطناعي ".