لاتزال بعض سلوكيات مجموعة من سائقي سيارات الأجرة بالبيضاء، من خلال فرض وجهة الرحلة أو رفض إركاب ثلاثة أفراد دفعة واحدة، تثير الكثير من الجدل.
ولم يعد استنكار هذا السلوك مقتصرا فقط على بعض المواطنين، ولكن دخل على الخط بعض المهنيين الذين لم يترددوا في التبرؤ من بعض سائقي سيارات الأجرة الذين يصرون على مثل هذه الممارسات المستفزة والتي تشوه هذا القطاع الذي أمامه الكثير من التحديات في العاصمة الاقتصادية.
وأصبح قطاع سيارات الأجرة في الدارالبيضاء يواجه منافسة قوية من قبل وسائل النقل الجماعي "الطرامواي والباصواي وحافلات شركة ألزا"، ما يستدعي القطع النهائي مع كل الممارسات التي من شأنها أن تقلل من حجم الإقبال على هذه الوسيلة، خاصة مع المشاريع التي ستخرج إلى حيز الوجود مستقبلا بالبيضاء والتي تتعلق بقطاع النقل الجماعي.