بعثت المنظمة الديمقراطية لمهنيي النقل الطرقي للبضائع لحساب الغير الوطني والدولي/ المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط/ مراسلة إلى، عزيز أخنوش، رئيس الحكومة بخصوص توقف الدعم الحكومي المادي المباشر وعدم انتظام دفاعاته الشهرية و الإشكالات والمعيقات التي حالت دون استفادة نسبة مهمة من مهنيي النقل الطرقي للبضائع، من الدعم المادي المباشر المخصص لمواكبتهم للتغلب على الغلاء التصاعدي والغير المسبوق للمحروقات والكازوال على الخصوص.
وأكدت المنظمة ذاتها، أن هذا الأمر تسبب في حدوث استياء وتذمر كبير في صفوف فئة واسعة من المهنيين والمقاولات النقلية.
وقالت المراسلة نفسها: "الرأي العام الوطني والمهني لا تتوفر لديه كل المعطيات لحدود الساعة بخصوص عدد ونسبة مركبات النقل الطرقي للبضائع التي استفادت فعليا من كل دفعات الدعم المادي المباشر، وكذا عدد و نسبة الشكايات التي تمت معالجتها والبث فيها، وسبب عدم استفادة عدد كبير من المهنيين و المقاولات من بعض الدفعات، علما أننا داخل منظمتنا باعتبارها جامعة شاملة لمختلف أنماط النقل ومن اللوجستيك نعتبر أن هذه الإعانة غير كافية للحفاظ على مستوى العادي الأسعار وتكلفة النقل وأن عددا كبيرا من المقاولات النقلية تستعد لإعلان إفلاسها لعدم قدرتها تحمل الارتفاع الصاروخي للمحروقات، كما نخبركم أن صبر المهنيين وصل للنفاذ ولابد أن أن تستحضر جميعا دورهم ومساهمتهم في تدوير حركة الاقتصاد الوطني وتأمين الصادرات المغربية نحو دول إفريقيا جنوب الصحراء وأوروبا و حان الوقت لإعطاء الأولوية والإهتمام الحكومي اللازم بهذه الفئة".
هذا الأمر تسبب في حدوث استياء وتذمر كبير في صفوف فئة واسعة من المهنيين والمقاولات النقلية