اتخذت بعض المقاهي قرار الزيادة في المشروبات بين درهمين، إلى ثلاثة دراهم، الأمر الذي استنكره الزبائن، خصوصا مع استمرار ارتفاع الأسعار في كل المواد الأساسية، بل في عدد من الخدمات .
وفي تصريح لجريدة "أنفاس بريس"، أكد نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، على أن قرار الزيادة تم بشكل انفرادي، كما أبرز أن الجمعية رفضت بشكل قطعي هذه الزيادة التي لن تغير شيئا من جملة المشاكل التي يعرفها القطاع.
من جهة أخرى أوضح المتحدث ذاته أن القانون الخاص بحرية الأسعار والمنافسة، خاصة المادتين 6 و7 منه تجرمان أي اتفاق يتعلق بثمن معين، مشددا على أن القرار تم اتخاذه بشكل فردي، بسبب تراجع أرباح عدد من المقاهي والمطاعم بعد مراجعة الورقة الثقنية الخاصة بهم، خصوصا بعد ارتفاع ثمن القهوة التي وصلت إلى 15 درهما للكيلوغرام، بالإضافة إلى زيادة أخرى في نفس المنتوج منذ ستة أشهر تقريبا، مما رفع من كلفة "فنجان القهوة".
وفيما تأسف على المعاناة التي يعيشها المواطنون بسبب ارتفاع عدد كبير من المواد الأساسية، تحدث الحراق عن أوضاع القطاع الذي يعاني أيضا من أزمة بنويوية، ويتخبط في عدد من المشاكل تحتاج إلى حلول جذرية عوض اللجوء حلول ترقيعية.