أدى غياب محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء الرياضي، عن مركب الوازيس بالبيضاء بسبب تواجده منذ مدة طويلة خارج المغرب بداعي إجراء عملية جراحية، إلى عودة النقاش حول رئاسة فريق الرجاء الرياضي، وذلك بعد ظهور سعيد حسبان، الرئيس الأسبق للفريق في الصورة من جديد.
ويحاول سعيد حسبان استغلال فرصة غياب محمد بودريقة للعودة من جديد إلى رئاسة الفريق.
ولم يستبعد مصدر ل "أنفاس بريس" إمكانية عودة حسبان في حالة انعقاد الجمع العام الرجاء واستمرارغياب بودريقة على مركب الوازيس، مؤكدا أن حسبان يظل الرجل الأول بعد بودريقة، وذلك رغم أن بعض جماهير الرجاء الرياضي سبق أن نظمت وقفات احتجاجية كثيرة تطالب برحيل حسبان حينما كان رئيسا للرجاء.
من جهة أخرى تؤكد بعض الأطراف أن ما يروج حول عودة حسبان لفريق الرجاء الرياضي مجرد تشويشا على الفريق الذي سيخوض في الأيام المقبلة مباريات حاسمة في الدوري الاحترافي وكأس العرش، مضيفين أنه حاليا فريق الرجاء يسير بطريقة احترافية، إذ رغم غياب الرئيس فإن أعضاء المكتب المسير يقومون بالواجب على أحسن وجه.
وستكون الأسابيع المقبلة حاسمة في فريق الرجاء الرياضي، خاصة إذا طال مقام بودريقة خارج المغرب.
وإذا كان البعض يولي موضوع رئاسة الرجاء الرياضي الأولوية، فإن ما يهم عينة واسعة في الفريق الأخضر هو تحقيق لقب الدوري وكأس العرش والقيام بانتدابات وازنة في الموسم المقبل من أجل المنافسة على لقب كأس عصبة الأبطال الإفريقية التي غابت عن خزينة الفريق منذ 1999، ماعاد ذلك يظل التسابق حول رئاسة الرجاء الرياضي بالنسبة لجماهير واسعة من الفريق مجرد شد حبل بين هذا وذاك للظفر بكرسي رئاسة الفريق الأخضر.