وتستغرق جولة إدريس علمي مروني التي تحظى بدعم من الجامعة الملكية المغربية للدراجات شهرين ونصف وﻫﻲ أكثر من ﻣﺠﺮد رﺣﻠﺔ بل ﻫﻲ ﺳﻌﻲ ﺷﺨﺼﻲ ﻻﻛﺘﺸﺎف عمق الإيمان وزيارة المآذن الإسلامية الضاربة في عمق التاريخ عبر دراجته الهوائية. وهو ﺗﺤﺪي رﻳﺎﺿﻲ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ راود إدريس علمي، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎح رحلاته اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، وأهمها تلك اﻟﺘﻲ رﺑﻄﺖ ﺑﻴﻦ ﻣﺪﻳﻨتي ﻃﻨﺠﺔ ومعبر اﻟﻜﺮﻛﺮات الحدودي مع موريتانيا.
وﺗﻌﺘﺒﺮ هذه الرحلة كذلك مناسبة لإﺷﺎﻋﺔ ﻗﻴﻢ اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ واﻟﻮﺳﻄﻴﺔ والاعتدال اﻟﺘﻲ تتميز ﺑﻬﺎ المملكة المغربية.