فريد مشقي: العلاقات البرازيلية المغربية متينة رغم التشويش عليها من بعض الأعداء

فريد مشقي: العلاقات البرازيلية المغربية متينة رغم التشويش عليها من بعض الأعداء الملك محمد السادس والرئيس البرازيلي لولا داسيلفا ( أرشيف)

على الرغم من التشويش من بعض الجهات في البرازيل المعادية للوحدة الترابية للمملكة المغربية، إلا ان العلاقات البرازيلية المغربية ممتازة منذ فترة طويلة لاسيما في شقها التجاري والسياحي والرياضي والسياسي على الخصوص، فمنذ الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى الجمهورية البرازيلية سنة 2004، ازدادت هذه العلاقات قوة ومتانة.

 كما دشنت مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية التي شهدت منذئذ تحسنا متناميا في العلاقات التجارية، هذا التحسن الملحوظ تعزز بإنشاء غرفة التجارة البرازيلية المغربية للقيام بدورها الايجابي، فيما يتعلق بالتنسيق والتعاون وبتقريب وجهات النظر لرجال المال والأعمال والتجار والمستثمرين المغاربة والبرازيليين الذين يرغوبون في الاستثمار بالمغرب الذي يعد من أفضل الدول العربية في هذا المجال، لما يعرفه من أمن وأمان وبنية تحتية قوية، بالإضافة إلى موقعه الجغرافي المتميز بقربه من أوروبا وإفريقيا والبلاد العربية.

وفي الواقع فإن تطابق وجهات النظر بين البلدين؛ البرازيل والمغرب، ليس وليد اليوم فالمغرب كما البرازيل يشاركان في المبادرات التي تجمع دول أمريكا الجنوبية مع الدول العربية.

وفي نظرتهما للعالم يتقاسم البلدان الرغبة المشتركة في تعزيز التنمية المستدامة مع حرص خاص على مكافحة الفقر وجميع أشكال الإقصاء الاجتماعي.

وبالإضافة إلى ذلك فإن البرازيليين يكنون احتراما خاصا للمغرب الذين يصفونه بـ"الصديق الكبير" لأنه كان أول بلد إفريقي يعترف بالاستقلال الوطني للبرازيل. فالبلدان يقيمان علاقات دبلوماسية متينة منذ سنة 1906 .

 
 
فريد مشقي، رئيس غرفة التجارة البرازيلية المغربية