استمرارا في مسيرتها التطوعية التي طالت ضحايا زلزال الحوز، استطاعت جمعية تويزا، أن تنفق ما يزيد عن مليار ونصف مليار سنتيم، لفائدة هذه الساكنة، أغطية وملابس وأفرشة، وعشرات الحاويات، التي استخدمت في بناء المنازل والمساجد على السواء، وغيرها من المرافق والمواد الأولية التي تساهم في فك عزلة هؤلاء المغاربة.
وأعلنت الجمعية، في بلاغ لها، عن توزيع حوالي 1000 قفة رمضانية، وقامت بتدشين العشرات من المساجد لأداء صلاة التراويح، بالضبط بمنطقة ثلاثن يعقوب، فيما تكفلت بإفطار جماعي يومي للساكنة طيلة هذا الشهر المبارك.
يشار إلى أن كلمة “تويزا” بالأمازيغية تعني العملَ الجماعي الذي يقوم به السكان المحليون لمساعدة بعضهم في أعمالهم الخاصة دون نيْل أي مقابل، ومنْه انبثقت فكرة تأسيس مؤسسة “تويزا” التي يوجد مقرها بألمانيا، ولها فروع في تسع عشرة دولة في آسيا وإفريقيا.
وتعتبر جمعية تويزا التي تحمل اسما مغربيا من المنظمات غير الحكومية التي برزت في الساحة الألمانية بأعمالها الخيرية والإجتماعية في العالم، وذلك منذ تأسيسها سنة 2005 على يد عبد السلام الغولبزوري، كما أنها تعد جسرا بين الشباب المغربي المزداد في ألمانيا، وبين بلدهم الأصلي.
توزيع حوالي 1000 قفة رمضانية، وقامت بتدشين العشرات من المساجد لأداء صلاة التراويح