حسناء خولالي تبدع في قراءة القرآن الكريم أمام شيوخ القارئين

حسناء خولالي تبدع في قراءة القرآن الكريم أمام شيوخ القارئين المقرئة حسناء خولالي حازت على عدة جوائز وطنية ودولية في تجويد القرآن
تلاوة عطرة للمقرئة " حسناء خولالي" ضمن فعاليات "الليلة القرآنية" من النسخة الثالثة لرمضانيات سيدي مومن بمناسبة شهر رمضان المبارك.
قرأت وأبدعت حسناء خولالي وهي تتلو سورة " الإسراء"  بقراءة مغربية متميزة، ضمن فعاليات "الليلة القرآنية" من النسخة الثالثة لرمضانيات مقاطعة سيدى مومن بالدار البيضاء بمناسبة شهر رمضان المبارك، مساء الجمعة 29 مارس 2024.

 
قراءة نسائية لقيت استحسانا كبيرا من شيوخ قراءة القرآن الكريم، الذين كانوا حاضرين بدورهم في هذه الليلة، وعطروا مسامع الحضور بتلاوات قرآنية، يتقدمهم العيون الكوشي ومحمد إيراوي ومصطفى الغربي، وهو الحفل الذي قام بتنشيطه عبد الرحيم ناشط، عضو المجلس العلمي المحلي لعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي.
 
حسناء خولالي قارئة مغربية (31 سنة)٬ حازت على عدة جوائز وطنية ودولية في تجويد القرآن، حيث احتلت المرتبة الأولى في مسابقة مواهب في تجويد القرآن الكريم التي نظمتها القناة الثانية سنة 2008، والمرتبة الثانية في فرع حفظ 5 أجزاء من القرآن الكريم بالطريقة المشرقية. تتويج حسناء خولالي بالمسابقة العالمية لتجويد القرآن الكريم بماليزيا-صنف النساء، جعلها أول مغربية وعربية تفوز بهذه الجائزة في تاريخ المسابقة.
 
وفي 15 غشت 2012 حظيت حسناء خولالي باستقبال من طرف الملك محمد السادس بمسجد محمد الخامس بطنجة، إحياء لليلة القدر، حيث سلمها هِبَة ملكية ومُصْحفا. وسبق لخولالي أن أوضحت أن رحلتها مع الحفظ والتجويد بدأت عند بلوغها سن الثانية عشر من العمر، قائلة: “لم أكن أعلم حتى معنى كلمة تجويد. أذكر أني كنت أتابع فيلما وثائقيا على التلفاز، فإذا بوالدي يدخل البيت ويقفل التلفاز ليشَغِّل قرصا مدمجا كان بحوزته، أنا طبعا استهجنت الأمر وقمت غاضبة من تصرف والدي، فإذا بصوت جميل لمقرئ يرتل القرآن الكريم يوقفني مكاني حتى بدأت أعود أدراجي أمام التلفاز، تسمرت في مكاني واستمعت إليه بكل إمعان”.
 
وتابعت: “أخذت الشريط من والدي، وبعد مدة قررت أن أُسمِع والدي كيف أني أقلد بإتقان قراءة الشيخ في الشريط، ومن هنا كانت البداية مع التجويد. أما بخصوص حفظ القرآن الكريم، فقد بدأته في سن السادسة عشر بشكل منتظم، وأكملت حفظه كاملا في سن الثامنة عشر”.