وساهم التكتل الدفاعي للمنتخب الموريتاني والنرفزة الزائدة لبعض عناصره، في رفع درجة التوتر في مباراة ودية ميز الاحتياط أطوارها. ما جعل التعادل الأبيض حصيلة جولتها الأولى.
وتغيرت ملامح تشكيلة المنتخب المغربي في المباراة الودية الثانية أمام نظيره الموريتاني، الثلاثاء 26 مارس 2024 على أرضية ملعب أدرار بأكادير، بإقحام أسماء جديدة لزمت كرسي البدلاء في المواجهة السابقة مع الإبقاء على العمود الفقري للمنتخب المغربي وثوابته.
في المواجهة رقم 11 بين المنتخبين المغربي والموريتاني، تبين أن فترة جس النبض بين الطرفين قد امتدت طويلا دون أن تتمكن العناصر الوطنية من فك شفرة الموريتانيين الذين سعوا جاهدين لتفادي هزيمة ثانية في المغرب بعد خسارة أخيرة أمام منتخب مالي بمراكش.
وخيبت المباراة أمال الجمهور المغربي، رغم التغييرات التي قام بها وليد الركراكي في الشوط الثاني.
وستطرح هذه المباراة علامة استفهام كبرى حول مصير الناخب الوطني في أفق الاستعداد لكأس أمم افريقيا الذي سيستضيفه المغرب.