أثار زي الفريق النسوي الكولومبي لسباق الدراجات "بوغوتا هيومانا"موجة من التعاليق الساخرة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعيعندما جئن إلى المنافسة باللباس التقليدي باللونين الأحمر والأصفر ولكن اللون الأزرق الذي يجب أن يكون أيضا حاضرا في بزاتهن تم تبديله بلون يحاكي لون الجسم، حيث ظهرن وكأنهن عراة من الخصر إلى الأسفل.
وصرح رئيس الاتحاد الدولي لسباق الدراجات الهوائية برايان كوكسون بأن اللباس الذي ترتديه المتسابقات الكولومبيات غيرمقبول. وأردف "أريد أن أناشد جميع أولئك الذين أثاروا قضية اللباس للرياضيين بأننا لن نهمل هذه المسألة على الإطلاق وهذا اللباس غير مقبول من الناحية الأخلاقية".
صور المنتخب الوطني للسيدات في كولومبيا خلفت موجة انتقادات لاذعة. فقد قال البطل الاولمبي لعام 2008 نيكول كوك: "هذا من شأنه أن يحوّل الرياضة إلى مزاح وهراء ويجب على الفتيات أن يدافعن عن كرامتهن ويرفضن ذلك". بينما نشرت الكاتبة في البوابة الإلكترونية "ألومب ستاتس" هيلاري إيفانز "أنا لست خبيرة في عالم الموضة، ولكن أفهم تماما أن لباس فريق النساء الكولمبي لسباق الدراجات هو كارثي بكل معنى الكلمة." والكثير من المعلقين لم يصدقوا أعينهم وظنوا أنه في الأمر خدعة تصويرية من نوع الفوتوشوب، ولكن للأسف ليست هذه الصور من الفوتوشوب، فيما قال أيفانز الذي عبر عن أمل في أن يكون هذا الموقف خطأ غبي وليس دعاية مقصودة.
وأكد موقع "صوت روسيا" أنه من المستبعد أن تواصل المتسابقات الكولومبيات المراحل المقبلة من المسابقة. ويتساءل الصحفيون هل هذا كان محاولة لجذب الاهتمام إلى المنتخب الوطني للسيدات في كولومبيا أم مجرد سوء تقدير للمصمم؟ ولكن اتفق الكثيرون على أن هذا اللباس هو الأسوأ من نوعه في تاريخ هذه الرياضة. ومن الجدير بالذكر أن فريق بوغوتا هيومانا ترعاه وزارة الرياضة الكولومبية وسلطات بوغوتا.