- تدخله في شؤون المينورسو وهي هيئة أممية يترأسها ألكسندر إيفانكو وهو ممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة.
- تدخله في قضايا إفريقيا والشرق الأوسط وكأنه مبعوث إلى القارتين الإفريقية والأسيوية وليس حصريا في الصحراء.
- إلتقى بوزير الخارجية الروسي "وفي اليوم نفسه، جرت مشاورات منفصلة بين دي ميستورا ونائب وزير خارجية الاتحاد الروسي إس في فيرشينين" (حسب بلاغ خارجية روسيا). العجب! هل فشل في لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؟
- لم ينجح في تنظيم طاولة مستديرة واحدة منذ تعيينه. و ها هو الجانب الروسي "يشدد على أهمية التوصل إلى حل سياسي لقضية الصحراء المغربية "على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة"، الذي حدد الأطراف الأربعة، المغرب والجزائر وموريتانيا وجماعة بوليساريو، ووسيلة الطاولة المستديرة والحكم الذاتي. فهل سيضغط دي ميستورا على الجزائر للعودة إلى طاولة الحوار أم سيعبر عن فشله في ذلك وينسحب لأسباب تقدمه في السن؟
"وبشكل عام، تم التأكيد على أن أنشطة الأمم المتحدة لا تزال مطلوبة في مجالي السلام والتنمية" (بلاغ وزارة خارجية روسيا). فهل أحاط دي ميستورا محاوريه بالسلم والسلام والأمن والتنمية والازدهار الذي تنعم به الصحراء المغربية، أم ضرب الطم وتحدث عن أنشطة الأمم المتحدة في جزيرة الوقواق؟