في كلميم، انتفض صلاح فهدي، عضو المجلس المنتمي لحزب الاستقلال في وجه مباركة بوعيدة رئيسة الجهة المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار، منتقدا تدبيرها لشؤون الجهة وانفرادها بالتسيير.
في نفس الوقت كان محمد لمين حرمة الله، عضو مجلس جهة الداخلة وادي الذهب المنتمي لحزب الأحرار يوجه سهام الانتقاد للخطاط ينجا رئيس الجهة المنتمي لحزب الاستقلال. وهو ما جعل حالة من الفوضى تعم في المجلسين معا، مما يعطي مؤشرات على استنفاذ مرحلة الانسجام بين مكونات الأغلبية، ونفض أحزابها من الميثاق الذي تم توقيعه قبيل تشكيل رئاسيات الجهات، وتوزيعها على سبيل الحصر لأحزاب الأغلبية.