رفعت دعوى قضائية مستعجلة ضد أختها غيرالشقيقة "رولا يموت" تطالب فيها باتخاذ الإجراءات المطلوبة لردعها ومنعها من الهجوم عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمت هيفاء في شكوتها بجرم التهديد وإفشاء أسرار، رغم قرار مدّعي عام بيروت بعدم التعرُّض لها بتاريخ 09/04/2006.
وطالبت هيفاء وهبي قاضي الأمور المستعجلة بأن يحفظ حقها ويمنع الضرر الذي تلحقه بهاشقيقتها "يموت"، من خلال نشر أقوال مسيئة ضدّها عبر مواقع «فيس بوك» و«تويتر» و«انستجرام»، مما سبب لها أضراراً معنوية كبيرة.
من جهتها استغربت "رولا" من تقدم هيفاء بدعوى ضدها، وقالت: «هذه ليست الدعوى الأولى بل ربما هي الدعوى الرابعة أو الخامسة، أما الدعوى الأخيرة فاستلمتها قبل عدة أيام، بمجرد أن أطرح جلسة تصويرية جديدة، يتم تداولها على كل المواقع الإلكترونية، تصلني بعد يوم أو يومين دعوى منها". وأضافت، في تصريحات صحفية قائلة «عندما قدمت حفل «مس بيكيني» مثلاً، ونشرت الصور في المجلات، وصلتني الدعوى في اليوم التالي مباشرة". وتابعت: «"كلّما تقدّمت أكثر نحو الشهرة، تتقدم بدعوى ضدي وكأنّها تشجعني من خلال الدعاوى".
أخت هيفاء غير الشقيقة أكدت في تصريحاتها، أنها لم تشر إلى اسم الأخيرة في أي من منشوراتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلة: «أنا لم أُشِر إلى اسمها في أي شيء كتبته، كل واحد بيحلل على ذوقه». وأضافت: "ليس مطلوباً مني قضائياً ألا آتي على سيرتها، ولا يوجد قانون يقول: «ممنوع أن تأتي على سيرة فلان»، القانون اللبناني يصون حرية الرأي وفق سقف معيّن وحدود معيّنة لا يجوز تخطيها، و في كل ما أكتبه لا أحد يعرف ما إذا كنت أقصدها (هيفاء) أو لا أقصدها بكلامي".