وأضاف أن هذا الوضع لم يشهده العدول من قبل مع تعاقب مجموعة من الحكومات، مؤكدا بأن مهنة التوثيق " لن ولم يتم الترويج لها بأنها توثق الزواج والطلاق بل السادة العدول هم من لهم السبق في توثيق جميع المعاملات العقارية المحفظة وغير المحفظة والتي في طور التحفيظ وكذا المعاملات المالية والأسرية " معتبرا بأن تحقيق الأمن التعاقدي والتوثيقي في المغرب وتطويره رهين بتحديث المهنة وإعطائها آليات اشتغال كصندوق الإيداع والتدبير الذي يعتبر كمدخل من أهم المداخل لتحقيق مساهمة أكبر في الاقتصاد المغربي وجعل المغرب قبلة للمستثمر الأجنبي وجعل المعاملات التعاقدية أكثر أمانا.
وأكد رئيس المجلس الجهوي والذي يشغل في الآن ذاته منصب مستشار جماعي عن حزب التجمع الوطني للأحرار أن مشروع قانون مهنة التوثيق العدلي الذي يحمل رقم 16:22 هو مشروع لا يستجيب لتطلعات العدول، مشددا على أهمية عدم حياد السياسي عن مبدأ ما انتخب من أجله وهو تحقيق المصلحة العامة لأنه يمثل المواطن ولا يمثل صفته كمهني داخل قبة البرلمان أو مجلس المستشارين، مشيرا بأن عدم تجاوب الوزارة مع مطالب عدول المملكة قررت الهيئة الوطنية للعدول خوض محطات احتجاجية أخرى ( اضرابات ووقفات ) الى حين تحقيق مطالبها الدستورية المشروعة.