وأكدت نعيمة زليكة رئيس الجمعية المنظمة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المهرجان السنوي، الذي سيقام بقاعة مسرح المركب الثقافي المتواجد بشارع عبد الله الصنهاجي، يتوخى الحفاظ على هذا التراث الثقافي الغني والمتوارث من جيل لآخر.
وأوضحت أن الغاية من وراء تنظيم هذا المهرجان تتمثل في استحضار أهدافه ومراميه المرسومة خلال ينابيعه الأولى، حيث ساهم هذا الفن الشعبي المتجذر في إذكاء روح الوطنية من خلال تحفيز المقاومين المغاربة على الدفاع عن حوزة وطنهم أثناء فترة الاستعمار.
وأضافت أن هذا اللون الإبداعي أضحى اليوم فنا قائما بذاته في ظل التنوع الثقافي والفني الذي تزخر به المملكة إذ يحظى بشعبية كبرى ذاع صيتها إلى ما وراء الحدود سواء لدى المغاربة المقيمين بالخارج أو حتى لدى الأجانب.
وأشارت إلى أن برنامج هذه الدورة، سيشمل، على الخصوص، عرض مجموعة من اللوحات الفنية المختارة من فن القصائد الشعبية في انتظار تعزيزها مستقبلا بسلسلة من الندوات على غرار الدورات السابقة.