جريا على عادتها المتمثلة في الانخراط في كل المبادرات الهادفة للرفع من منسوب المواطنة والتربية عليها. ومساهمة من مكتبها في جعل الفعل الميداني للجمعية حقوقيا بامتياز، تنخرط حركة الطفولة الشعبية - أم الجمعيات بوزان - بوعي ومسؤولية في تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يُحتفل به يوم 18 فبراير من كل سنة .
أحمد زيان قيدوم الجمعية بوزان، أكد في تصريح "أنفاس بريس" بأن حركة الطفولة الشعبية التي تقارب موضوع السلامة الطرقية من زاوية الحق في الحياة ، اختارت لمشاركتها الواعية هذه السنة شعار " السلامة الطرقية تربية حماية وأمان" وأضاف بأن حزمة الأنشطة التي سيعمل مكتب الجمعية على تنزيلها بمجموعة من الجماعات الترابية بإقليم وزان، بتعاون ودعم من شركائه، ما هي إلا الوجه البارز لاشتغال الجمعية على الموضوع بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية، مشددا على أن قضية السلامة الطرقية تشكل محورا ثابتا في أنشطة الجمعية على مدار السنة، وفي المخيمات الصيفية التي تشارك فيها وتؤطرها.
ويرجع هذا الاهتمام ل "أم الجمعيات" بالموضوع لما تشكله حوادث السير من اعتداء على الحق في الحياة، وما تخلفه هذه الحوادث من مآسي اجتماعية يؤدي فاتورتها الثقيلة الأطفال ،بالإظافة للاقتصاد الوطني .
وفي سياق تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، وجبت الاشارة بأن حاضرة وزان تعرف فيها عملية تنظيم السير والجولان جملة من الاختلالات ينتج عنها اختناق يومي، وذلك راجع لعدة أسباب منها ما له علاقة بغياب مخطط استرتيجي يستشرف مستقبل المدينة، واجهاض كل مبادرة من أكثر من فاعل سياسي ومؤسساتي، تروم مصالحة دار الضمانة مع المعايير الكونية المعمول بها من أجل مدينة ناشئة، التي من بين ما تنتصر له جعل حركة السير والجولان سلسة في كل مراحلها ومستوياتها .
من بين أوجه التعثر في تنظيم حركة السير والجولان بالمدينة رغم ما تبدله عناصر شرطة المرور من مجهودات، الاحتلال العشوائي للكثير من الأرصفة الضيقة، مما يجبر الراجلين على استعمال الشوارع الضيقة أصلا، مع ما يترتب عن ذلك من ازدحام وعرقلة للسير، يترتب عن ذلك إما حوادث للسير أو اصطدامات بين مستعملي الطرق من مارة وأصحاب المركبات.
من بين ما يسجله من يوجدون في علاقة تماس بقواعد تنظيم السير والجولان - لا تخضع للمزاجية - والتي يجب أن تستحضرها مكونات لجنة السير والجولان التي يرأسها مجلس الجماعة ، ويدعو لاجتماعها كلما استدعى الأمر ذلك ، ترجيحهم كفة جعل عملية السير والجولان سلسة ت، تحمي جميع مستعملي الطرق على كفة المنع .
عملية التشوير تلعب دورا رئيسيا في تنظيم حركة السير والجولان ، بحيث من دونها ومن دون احترامها من طرف الجميع وحده القتل سيؤثث الشوارع والطرقات . لذلك تثبيت هذه العلامات يحتاج لدراسة تستحضر كل التفاصيل لتأمين سلامة مختلف المستعملين للطرق. لذلك نثير انتباه مختلف المتدخلين بوزان بأن عملية التشوير تحتاج للمراجعة العاجلة بعد أن ارتفعت أصوات أبناء المدينة وزوارها تضرروا كثيرا من العشوائية في تثبيت بعض اعلامات التشوير ( علامة قف مثلا) . كما أن المؤسسات التعليمية الكثير منها محرومة محيطاتها من علامات التشوير مما يعرض الأطفال للعشرات من حوادث السير .
السير والجولان تربية وسلوك يجب أن يكون فيه منسوب قيمة المواطنة مرتفع ، لذلك فإن العديد من أصحاب المركبات يتصرفون بالفضاء العام للمدينة وكأنه ملكا خاص بهم/ن ، يستبيحون جسدها كما يحلو لهم/ن . قانون السير لا تلزمهم/ن ضوابطه!
"السلامة الطرقية تربية حماية وأمان" شعار تخليد حركة الطفولة الشعبية بوزان لليوم الوطني للسلامة الطرقية ، عنوان كبير لمن يحتاج بوصلة مصالحة دار الضمانة مع ضوابط ومعايير المدينة الناشئة . فلماذا لا يتفاعل ايجابيا مجلس جماعة وزان مع هذا الشعار في كل أبعاده، فيسارع بتنظيم ندوةفي شهر رمضان "من أجل مدينة دامجة تضمن فعلية حقوق الانسان ".