وأشار موقع بول مكارتني الإلكتروني إلى التأكّد من صحة هذه الآلة التي صممتها شركة "هوفنر" وتتخذ من الكمان شكلاً وتم شراؤها لقاء 30 جنيها إسترلينيا (نحو 640 دولاراً) في هامبورغ بألمانيا عام 1961. وأكد الموقع أنّ "بول ممتن جداً لجميع مَن شاركوا في البحث" عن الآلة.
وعُثر على القيثارة "كاملة"، لكنّها تستدعي "تصليحات"، بحسب بيان لمشروع "ذي لوست باس برودجيكت" الذي أطلق عام 2018 دعوة للتفتيش على الآلة، ولاقت حملته اهتماما إعلاميا متجددا في الخريف الفائت.
وعلى عكس ما كان يعتقده في البداية المبادران بالمشروع، وهما الزوجان الصحافيان سكوت وناومي جونز، لم تختف الآلة عام 1969، بل سُرقت سنة 1972 من شاحنة صغيرة في غرب لندن.
وأوضحت ناومي جونز في حديث الجمعة إلى "بي بي سي راديو 4" أنّ رسالة واحدة كانت حاسمة من بين 600 مكالمة ورسالة تلقياها.
وبحسب سكوت جونز، كان اللص يعيش في أحد الأحياء السكنية في لادبروك غروف في نوتنغ هيل، وهي منطقة باتت راهناً للأغنياء بينما اكن يقطنها في السابق "موسيقيون وفنانون".
وأوضح الصحافي أن السارق لم يكن يعلم بهوية صاحب الآلة، لكن عندما أدرك طلب من صاحب حانة محلية إخفاء ما سرقه.
وقالت ناومي جونز "الأمر المذهل هو أننا عندما بدأنا بالبحث عن الغيتار، اعتقدنا أنّه قد تكون في أي مكان في العالم، لكنّ في الواقع كان على بعد بضعة أميال".