في إطار جبهة المعارضة السياسية، المبادرة التي أطلقها نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وإدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، نظم الحزبان، الخميس 15 فبراير 2024 لقاء تشاوريا مع المنظمات النسائية الديمقراطية الوطنية.
وفي هذا الإطار، أبرز نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن الهدف من هذا اللقاء، هو إفراز صيغ مشتركة، و مقاربات تتعلق بموضوع المقترحات المرتبطة بالإصلاح الجذري والشامل لمدونة الأسرة.
وأضاف بنعبد الله في تصريح جريدة "أنفاس بريس" على هامش اللقاء الذي حضرته فعاليات حقوقية، وجمعوية إلى جانب قيادات الحزبين، أن هذا اللقاء يرمي أيضا إلى التأثير الفاعل، والفعلي في الصياغة النهائية لهذه التعديلات، ليس فقط لتمثين أواصر الأسرة المغربية، بل للسير قدما في اتجاه المساواة المطلقة، والكاملة، بين المرأة والرجل على مستوى الحقوق والواجبات، مسجلا في هذا الإطار، التلاقي القوي في المواقف بين مختلف المنظمات الحاضرة.
من جانبه، اعتبر ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اللقاء، جلسة للإنصات الأخيرة بعد اختتام حوار اللجنة الملكية فيما يتعلق بمدونة الأسرة.
وقال في هذا الصدد:" نحن أيضا تابعنا الحوار، والنقاش المجتمعي، وحان الوقت لكي تعبر الأحزاب عن موقفها، وبالتالي آثرنا على أن تكون هذه الجلسة للتعبير عن المواقف، مواقف الديمقراطيين، اليساريين، كل الحركات الحقوقية، والمدنية من أجل دعم هذا التوجه، وتطوير المدونة، وإخراجها من الوضعية المحافظة، وبعد الطفرة التي أحدتثها هذه المدونة، اليوم حان الوقت لكي تلائم وتعيش مدونة الأسرة أصلها".
نبيل بنعبد الله وإدريس لشكر وحنان رحاب