أسدل الستار يوم الأحد 11 فبراير 2024 على فعاليات الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي، وذلك بتنظيم جلسة أدبية مغربية تناولت أهم المواضيع المجتمعية التي تشغل اهتمام الكاتبات والكتاب المغاربة.
وتميز هذا السمر الأدبي، الذي حضرته ثلة من الشخصيات المغربية والأجنبية ولا سيما الإفريقية المرموقة من عوالم الأدب والثقافة والفن وكذا الشباب من مختلف المستويات التعليمية والمسارات، بالخوض في العديد من القضايا المعرفية والأسئلة الثقافية حول عدد من الكتابات المغربية حديثة الولادة التي قاربت تحولات وطابوهات المجتمع من زوايا متنوعة.
وشارك في تأطير هذه الجلسة الأدبية المغربية، التي أسدلت الستار على فعاليات المهرجان، كل من الكاتبات في أجناس مختلفة، لبنى السراج ومريم الحاج حمو ورانيا برادة، فضلا عن الكاتب والجامعي عبد الرزاق بن شعبان والكاتب والسينمائي فؤاد صويبة.
كما تميزت هذه الجلسة بتركيز النقاش حول البواعث الشخصية التي دفعت هذه الأسماء للتفكير في فعل الكتابة، ويتعلق الأمر بالأعمال التالية التي تدخل في خانة الأدب الفرنسي المكتوب باللغة الفرنسية؛ رواية "نجاة أو النجاة" (رانيا برادة)، ورواية "le porte-poisse" (فؤاد صويبة)، ورواية "Effacer" والمجموعة القصصية "Fenêtre en clair-obscur" (مريم الحاج حمو)، ورواية "سيدي غْريب" (عبد الرزاق بن شعبان).