وتهدف هذه الدورة حسب بلاغ لغرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس- مكناس إلى تعزيز ورفع قيمة الصناعة التقليدية للخشب، من خلال تسليط الضوء على مهنها بشكل مميز للجمهور العام، وإعادة الحيوية في تسويق منتجاتها، وتوفير فرص للزوار لاكتشاف إبداعات الصناعيين التقليديين، كما يعد المعرض مناسبة لتبادل الخبرات بين الحرفيين المغاربة ونظرائهم الدوليين.
ويضم المعرض الذي سيشيد على مساحة 7000 متر مربع، أكثر من 160 رواقًا للحرفيين والتعاونيات الحرفية في قطاع الخشب، بالإضافة إلى فاعلين متخصصين في العتاد التقني للنجارة.
ويشمل المعرض أقسامًا مختلفة منها ما هو مخصص للتحف والقطع المهددة بالانقراض وأخرى لمنتجات خريجي المعاهد المهنية ومنتجات مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء. كما يتيح المعرض فرصًا للتبادل التجاري وعروضًا للتصاميم، بالإضافة إلى فضاءات للأطفال.
ويجسد قطاع الخشب أهمية كبرى في المعمار المغربي وصناعة الأثاث، حيث تتميز جهة فاس مكناس بالغنى الغابوي وانتشار أشجار الأرز، وتعتبر مدينتي فاس ومكناس من أبرز المراكز لنقش الخشب وإنتاجه، مما يسهم في تعزيز التراث وتحقيق التنمية في هذا القطاع المهم.
يذكر أن الدورة السابقة للمعرض، التي أقيمت في العاصمة الإسماعيلية سنة 2019، حققت إقبالا مهما بعدد زوار تجاوز 98,000 زائرا، ورقم معاملات بقيمة 8,000,000 درهم.