وذلك من أجل استفادة التلاميذ من مجموعة من المصادر التعليمية عبر الإنترنت وتمكنهم من إغناء معارفهم عبر منحهم معلومات إضافية وفيديوهات تثقيفية وبرامج محاكاة تفاعلية.
ومعلوم أن تنفيذ حملة شركة لافارج هولسيم المغرب "الأقسام المتصلة" انطلقت منذ بداية السنة في العديد من مدن المملكة، خاصة مكناس وطنجة وتطوان ووجدة وأكادير والعيون والدار البيضاء، حيث سيستفيد في مراحلها الأولى 26 مدرسة و 13000 تلميذا من معدات معلوماتية من النوع الجيد من حواسيب ثابتة ومحمولة وسبورات تفاعلية وطابعات وأجهزة عرض وكذا الربط بشبكة الانترنت.
تدوم حملة "الأقسام المتصلة" ثلاث سنوات وستشمل جميع المدارس القريبة من مختلف مصانع شركة لافارج هولسيم ويتجلى هدفها في خلق محيط تربوي دامج وملائم لاستبقاء أطفال المناطق المجاورة وبالتالي مكافحة الانقطاع عن الدراسة بشكل فعال.
في هذا الصدد، صرحت زينب بنونة، مديرة التواصل ومسؤولية المقاولة الاجتماعية بشركة لافارج هولسيم المغرب، بأن "جميع الإجراءات التي تتخذها شركة لافارج هولسيم المغرب من منطلق مسؤولية المقاولة الاجتماعية تندرج في منظور التنمية طويلة الأمد وتستند على طرق اشتغال متناسقة".
وأضافت أن "ما نفتخر به أكثر من أي شيء آخر هو القيمة التي نخلقها ونتقاسمها مع مجتمعاتنا المحلية والروابط المتينة التي نسجناها بمرور السنوات من خلال برنامج "نبنيو الحياة" حيث انخرطنا في مختلف المشاريع التي تمكن من دعم تربية الأجيال الشابة وأطفال المجتمعات المحلية المجاورة لمصانعنا، مع إيلاء اهتمام خاص بجميع الإجراءات التي تسمح بتجنب الهدر المدرسي".
ففي سنة 2023، قامت شركة لافارج هولسيم المغرب على مستوى مواقعها الإنتاجية المختلفة بعدة إجراءات في مجال مسؤولية المقاولة الاجتماعية والمجتمعية.
وقد ستفاد أكثر من 130000 من السكان المجاورين من العمليات التي فعلتها أطقمها في المجالات المندرجة في سياستها المتعلقة بمسؤولية المقاولة الاجتماعية، بما في ذلك التعليم، حيث جددت 33 مدرسة وحصل 29000 تلميذ على أدوات مدرسية.