تعززت العلاقات الثنائية بين جهة كلميم واد نون والغرفة الفرنسية للصناعة والتجارة بالمغرب بعد مشاركة الغرفة في العديد من الملتقيات التي نظمتها الجهة. فبعد انخراط الغرفة الفرنسية للصناعة والتجارة في شراكة لإحداث منطقة للأنشطة الاقتصادية بالوطية - طانطان، التي ستلعب دورا بارزا في تنشيط الحركة الاقتصادية بالجهة، توجت يوم الأربعاء 7 فبراير 2024 بافتتاح فرع لها بمدينة كلميم، قصد تركيز عملها بالجهة، ومن أجل ضمان قربها من الفاعلين الاقتصاديين، في أفق تطوير تدخلاتها المستقبلية، كشريك استراتيجي لجهة كلميم واد نون. وذلك بحضور محمد الناجم أبهاي، والي الجهة ورئيسة المجلس، مباركة بوعيدة، والسفير الفرنسي بالمغرب، وكذا قنصلي دولة فرنسا بالدار البيضاء وأكادير، بالإضافة إلى رئيسة الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب.
وأوضح بلاغ لجهة كلميم واد نون، أن الجهة تراهن على التعاون مع فرع الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، كآلية لتطوير وتوسيع الشراكة التي سبقت أن عقدتها مع هذه المؤسسة، وكذلك في دعم جهود الجهة في مواصلة الدينامية التنموية التي انخرطت فيها والتي تتعزز يوما بعد يوم بالمشاريع والتدخلات الاستراتيجية، من قبيل مشروعي تحلية ماء البحر بكلميم وطانطان، وإحداث مدينة المهن والكفاءات، وتأهيل مينائي طانطان وسيدي إفني، فضلا عن تنزيل مشروع إحداث منطقة للأنشطة الاقتصادية، وكذا المشروع الكبير لإنتاج الهيدروجين الأخضر، والذي اتجهت إليه الجهة في إطار استغلال مؤهلاتها من الطاقة المتجددة، ومن أجل ولوج دائرة الاقتصاد الأخضر.
هذه المشاريع، يؤكد نفس المصدر، ستشكل القاعدة الأساسية لانبعاث دينامية اقتصادية ستساهم في تحسين إطار عيش ساكنة هذه الجهة من خلال توفير فرص الشغل للشباب والمساهمة في تحقيق إقلاع اقتصادي بجهة كلميم واد نون.