بايعته بعض الأصوات المأجورة حاكما لنا في ملاعبنا وخارج الملاعب، فابتهج ولم يرسل بيان حقيقة.
قال حواريوه إنه نبي الكرة فنشروا دعوته وطالبوا شفاعته، فأنشد من الشوق رسول بيننا ونديم قدم الكأس لنا.
عمم ناطقه الرسمي بلاغات الإدانة على الرؤساء المنبطحين، فأجمعوا على أن فضل الرئيس علينا كبير، فعدل عن قرار إغلاق الصنابير وأجل نشر الجفاف المبين، ومنع وقفات الاستسقاء.
ألزمونا بوضع صورة الحاكم المبجل في مستودعات الملابس وعلى بروفيلات صفحاتنا وعلى حافلات فرقنا، فقال لسانه الناطق لا مانع شريطة انتقاء صورة بابتسامة مستعارة.
عين في كل مدرج رقيبا يحمل مقصا، ونشر في المعابر قوات تستنطق شعراء الملاعب. وحين هجاه الفرزدق قال إن الشعراء يتبعهم الغاوون.
أخشى أن يتسلل الرئيس إلى المناهج الدراسية لأبنائنا، وتصبح سيرته درسا تخصص له وزارة الميزانية معاملا مضاعفا في الامتحانات التجريبية.