نفذت التنسيقية المحلية للدفاع عن جودة الخدمات العمومية بزاكورة زوال يوم الجمعة الخامس من الشهر الجاري، وقفة احتجاجية أمام إحدى العيادات الخاصة الواقعة بشارع محمد الخامس بزاكورة، وذلك احتجاجا على ما اعتبرته غيابا غيرمشروع لإحدى طبيبات مستعجلات المستشفى الإقليمي بزاكورة للعمل بالعيادة السالفة الذكر، نتيجة تواجد صاحبة العيادة في عطلة سنوية وذلك منذ حوالي أسبوعين تقول التنسيقية.
وقد انتقلت "أنفاس بريس" إلى العيادة المعنية، حيث وجدت الطبيبة المعنية تفصح المرضى، وحاولنا مقابلتها لإبداء رأيها في التهم الموجهة إليها من طرف التنسيقية، إلا أنها رفضت استقبالنا بدعوى انشغالها بفحص المرضى داعيتنا للعودة يوم الاثنين المقبل ؟. ومن أجل الوقوف على حقيقة التهم الموجهة للطبيبة انتقلت "أنفاس بريس"، في جولة ثانية إلى مقر مندوبية الصحة بزاكورة حيث التقت مندوب الصحة بالنيابة ووجهت إليه سؤالين: الأول حول مدى صحة ترك الطبيبة لعملها بمستعجلات مستشفى زاكورة للعمل بهذه العيادة الخاصة ؟ وإذا كانت في حالة عطلة هل حصلت على ترخيص في الموضوع ؟ وبلغة غير المتيقن، أجاب المندوب بالنيابة: "أنه يمكن أن الطبيبة وضعت طلب عطلة ".
لكن لما وجهنا له سؤالا، متى كان ذلك علما أننا ترددنا على مستعجلات المستشفى على مدى 10 أيام ولم نعتر على الطبيبة داخل هذا المقر ؟ فرد علينا اترك لي رقم هاتفك وسأجيبك بعد ربع ساعة ؟؟وهو ما لم يتم، إذ لم يتصل المسؤول المعني لتوضيح الصورة.الجدير بالإشارة أن طبيبة المستعجلات المتهمة تفحص المرضى بهذه العيادة وتمنح البعض منهم خصوصا النساء القرويات وصفة دواء موقعة باسم الطبيبة صاحبة العيادة الموجودة في حالة عطلة خارج الإقليم والجهة معا . أما الرجال فتمنحهم وصفة دواء غير موقعة لا باسمها ولا باسم الطبيبة صاحبة العيادة .وقد حصلت "أنفاس بريس" على عدة نماذج من هذه الوصفات. كما تجدر الإشارة أن هذا الحدث أخبر به عامل الإقليم شخصيا وباشا المدينة من طرف التنسيقية وذلك على خلفية أن قطاع الصحة بالإقليم يعرف مشاكل متعددة.