بسطت التنسيقية النقابية الممثلة لقطاع سيارات الأجرة بمطار محمد الخامس الدولي مجموعة من المشاكل التي يعرفها قطاع سيارات الأجرة في هذا المطار، والتي تشوه البوابة الدولية لمدينة الدارالبيضاء، ومن بينها عدم تفعيل دفتر التحملات التي التزم به جميع المهنيين الخاص بالعمل بمحطة مطار محمد الخامس.
وأكدت تنسيقية التنسيقية الممثلة لقطاع سيارات الأجرة بمطار محمد الخامس عن رفضها الشركة التي تم التعاقد معها من طرف المكتب المديري لمطار محمد الخامس لتدبير الشباك الموحد دون إشراك واستشارة المهنيين.
واشتكت التنسيقية ذاتها مما وصفته بالنقل السري بشتى أنواعه. وعدم التزام شركات النقل السياحي بدفتر التحملات الخاص بهذا النوع من النقل.
وقالت التنسيقية في بلاغ لها: "ما زاد الطين بلة هو عدم تجاوب سلطات إقليم النواصر بالمراسلات الموجه اليهم وأخذها بعين الاعتبار وعدم استلامها بحجج واهية مما يجعلنا نحملهم كامل المسؤولية لما ستؤول إليه الأوضاع" .
