واعتبر المسؤولون عن الحديقة الخطوة المتمثلة في عملية الدمج "جريئة جداً". وبحال فشلت هذه المحاولة في تحقيق الأهداف المرجوة، قد يزداد استخدام الألفاظ النابية في المكان.
ولذلك، قرر المعنيون تعليق لوحة تحذيرية تنبه زوار المكان إلى إمكانية سماعهم العديد من "الشتائم".
ومع ذلك، يعتبر البعض أن هذا التحول سيكون إيجابياً وممتعاً بالنسبة للزوار.
خطوة تستحق المخاطرة
وقال ستيف نيكولز، الرئيس التنفيذي للحديقة، في حديث مع شبكة "سي إن إن": "لقد وضعنا ثمانية ببغاوات تشتم، إلى جانب 92 ببغاوات لا تشتم. عندما قمنا بنقلها، كانت الكلمات التي نطقت بها مذهلة، وسيئة حقًا، ولم تكن مجرد كلمات بذيئة، بل كانت شتائم".
وأشار نيكولز إلى أن "الحراس يأملون أن تتعلم الببغاوات "قليلة الأدب" كلمات جديدة وألفاظاً لطيفة من بقية السرب، وليس العكس". وقال إن دمج الببغاوات مع بقية الطيور يستحق المخاطرة.
وأكد نيكولز أنه بعد قضاء فترة من الوقت في العزلة، كان دمج الطيور مع ببغاوات لا تشتم ناجحاً "حتى الآن"، ولكنه أشار إلى أنها لا تزال تشتم أحياناً.
ولفت نيكولز إلى أن "الببغاوات تردد عادة الأصوات التي تسمعها بدقة، لذلك "ستة منها لديها أصوات رجال، واثنان منها لديها أصوات سيدات، وعندما تبدأ هذه الببغاوات في تكرار الشتائم سوياً، يبدو الوضع سيئاً حقاً".