أجرى الرئيس الجزائري،حسب العدد الأخير من الجريدة الرسمية الصادر في 10 غشت2014 (مؤرخة في الـ 10 أيام الأواخر من شهر يوليوز الماضي، أي في الفترة التي كان فيها الرئيس بوتفليقة غائبا تماما )، عددا من التغيير على مستوى أجهزة الدولة، و هي تغييرات غير معلن عنها رسميا.
كريم مولاي، الضابط السابق في المخابرات الجزائرية و الخبير الأمني، أبرق لــ " أنفاس بريس" التغييرات التي قادها برأيه،الرئيس الحي/ الميت بوتفليقة، و التي علق عليها بكونها تعيينات و إقالات تخدم شقيق الرئيس والحاكم الفعلي للجزائر حاليا السعيد بوتفليقة،لأنه حسب معرفتنا بالأسماء- يستطرد الخبير الأمني الجزائري- تأكدنا أنها مقربة من السعيد بوتفليقة ولا تخدم مصالحه وبالتالي قام بإزاحتها وتعيين شخصيات مقربة منه :
- انهاء مهام اللواء محمد تواتي بصفته مستشارا لشؤون الدفاع لدى رئيس الجمهوريّة.
- انهاء مهام السّيد سعيد بوالشعير بصفته مستشارا قانونيا لدى رئيس الجمهوريّة.
- انهاء مهام السّيد أحمد أمين خربي بصفته مستشارا لدى رئيس الجمهوريّة .
- انهاء مهام السّيد علي دريس بصفته مكلّفا بمهمة برئاسة الجمهوريّة .
- انهاء مهام السّيدة يمينة رمضاني بصفتها مديرة دراسات برئاسة الجمهوريّة.
- انهاء مهام السّيد الطيب درقين بصفته نائب مدير برئاسة الجمهوريّة.
- انهاء مهام السّيدة ليلى طالب حسين بصفتها نائبة مدير برئاسة الجمهوريّة.
- انهاء مهام اللواء يوسف مذكور بصفته مكلّفا بمهمة لدى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني.
- انهاء مهام العميد عبد القادر عوالي بصفته رئيسا لأركان الحرس الجمهوري.
- انهاء مهام العميد عبد القادر بن زخروفة بصفته رئيسا لأركان الناحية العسكرية الأولى.
- انهاء مهام العميد السعيد زياد بصفته رئيسا لأركان الناحية العسكرية الخامسة.
- انهاء مهام السيد عبد الحميد زرقين بصفته رئيسا مديرا عاما للشركة الوطنية للبحث عن المحروقات وإنتاجها ونقلها وتحويلها وتسويقها " سوناطراك.
- تعيين العميد نور الدين حداد رئيسا لأركان الناحية العسكرية الأولى.