الشغيلة الصحية تنتظر عرض الوزارة يستجيب لتطلعاتها

الشغيلة الصحية تنتظر عرض الوزارة يستجيب لتطلعاتها
تنتظر الجامعة الوطنية لقطاع الصحة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، للعرض الثاني لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية الذي من المنتظر ان تقدمه الوزارة يوم الجمعة 19 يناير 2024، وكانت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة، قد عبرت عن رفضها للعرض الأول لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

وحسب بلاغ الجامعة فإن موقفها الرافض جاء على إثر تقديم الوزارة لعرضها الأول  الذي يحمل في طياته الكثير من الاحتقار والاستهزاء والضحك على عقول موظفي الصحة وعلى ممثليهم من النقابات، واللعب بالوقت بعد عدة محطات من الحوار الاجتماعي المتواصل سواء بمراكش أو الدار البيضاء أو الرباط دون نتائج تذكر.

وانتقد بلاغ الجامعة الوطنية لقطاع الصحة ما أسماه باستهزاء الوزارة بالشغيلة الصحية، ومماطلتها إياهم في حوارات فارغة، ملغومة ومبهمة وتحتاج الجدية والمسؤولية والثقة والوضوح وسرعة التنفيذ والتقيد بما اتفق عليه.

واعتبرت أن مهندسي الحوار في الكواليس يعلمون علم اليقين أن الظرف مناسب جدا لإذلال الموظفين ويستغلون نقطة ضعفهم بسبب الفرقة والتشتت الذي وصل حدا غير مسبوق.

وشددت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة أن المدخل الوحيد والأساسي لرد الاعتبار هو تنسيق النضال، وتوحيد الجهود، ورص الصف، ونبذ الفرقة ولو مرحليا حتى تحقيق المطالب وتشكيل قوة موحدة يستعصي على الوزارة والحكومة تجاوزها.

ودعا البيان إلى العمل بكل الوسائل وبسرعة قصوى على جمع كل الأطياف النقابية والتنازل لتشكيل تنسيق وطني صلب كأرضية لتوحيد النضال الميداني.

كما دعت الجامعة منخرطيها إلى الاستعداد لكل الاحتمالات والانخراط في المسلسل النضالي الذي نتمنى أن يكون تاريخيا وموحدا إلى جانب كل الهيئات النقابية ابتداءً من يوم الاربعاء 24 يناير 2024، والذي ستسطره الجامعة بعد الاطلاع على عرض الوزارة الجديد وتقييم نتائجه.