نشرت الصفحة الرسمية لفريق الرجاء البيضاوي مقال شديد اللهجة لرئيس الفريق محمد بودريقة، تحت عنوان:" تساؤلات حول أهداف ما يتعرض له نادي الرجاء من تحامل وإسقاطات". وهو المقال الذي ينشر "أنفاس بريس" جزءا من فقراته التي يرد فيها محمد بودريقة بشكل صريح على سعيد بلخياط وسعيد عويطة وعلى كل المنتقدين لفريق الرجاء البيضاوي."أنفاس بريس" تستعرض أهم مضامين مرافعة بودريقة ضد أعداء الرجاء:
عنون بودريقة، رئيس النادي رده بالتساؤل: "هل من الصدف أن يعيش النادي بداية كل موسم حملة مغرضة؟ هل من صدفة الأحداث أن تكون بداية كل موسم رياضي "جدبة" بكل أنواع البخور ذات الروائح المتفاوتة في " خبثها" و"قذارتها" يجدب أصحابها لحجب الرؤية أمام فريق الرجاء وهو يتأهب بكامل الجدية والصرامة ليبدأ موسما جديدا يتطلع إلى تحقيق طموحات جماهيره الوفية وأهداف مكتبه ومنخرطيه؟
إن الأمر أصبح فعلا يحتاج إلى طرح أكثر من تساؤل. هل أصبح الرجاء مستهدفا كفريق لتعطيل عجلة مسيرته الناجحة؟ أم أن الأمر يدخل في "شخصنة" الأشياء بتطوع مثير للاستغراب والدهشة من طرف بعض" الأجراء " لمهاجمة رئيس الرجاء والذي بذل كل جهده وطاقته رفقة مجموعة من الأطر والشباب لخلق تحولات رائدة في تدبير شؤون فريق كبير بتاريخه ورجالاته الذين تركوا وراءهم انجازات شامخة؟
بهذه التساؤلات طرح رئيس النادي كرونولوجيا الأحداث من بداية موسمه الأول على رأس النادي مع الإطار الوطني محمد فاخر، الذي يقول أنه اقتنع باستراتيجية الرئيس محمد بودريقة. وطرح برنامجا متكاملا لخلق فريق تنافسي قوي ختم به على موسم رائع بثنائية زرعت البهجة والفرحة على الجماهير الرجاوية، فلم يهضم المعنيون بالأمر هذا النجاح الكبير فبادروا إلى تنظيم "جدبة" أولى حول ترويج خطابات "تخريبية" حول اختيارات اللاعبين.
وبعدها كانت ملحمة المشاركة في كأس العالم للأندية والتي كانت سببا في إصابة هؤلاء بمرض عسر الهضم. دون نسيان خرجة اللاعب الرباطي الذي أكد لي في رسالته الاستعطافية أنه غرر به. وبعدما ألف البيت الرجاوي أن تتسرب إليه من بعض "نوافذه" روائح متجددة حسب "بخور" وشعوذة أهل "الجدبة'' ومقاصدهم والأهداف التي يأملون تحقيقها في حملاته المغرضة.
لقد وقفت ـ يقول رئيس النادي ـ على حقائق تثلج الصدر عندما حضرت مؤتمر "الفيفا" بدولة البرازيل على أعلام الرجاء تتصدر الأعلام ا لعالمية في قاعات المؤتمر وتفرض علي الوقوف لساعات لأخذ صورة تذكارية مع عشاق الرجاء. إنها فعلا مفارقة غريبة أن تصل أصداء الرجاء إلى مستوى العالمية، وبالمقابل نفاجأ اليوم بحملة رخيصة ودنيئة وسوقية ومكبوتة ومتردية أخلاقيا وتربويا تمس كل مكونات الرجاء في نبضات قلوبهم !!
ويضيف بدريقة: "فأية وقاحة هذه التي فضحت أهل هذه "الجدبة" بفقدانهم لعقولهم بعد تأثير البخور ولم يجدوا غير لغة الدناءة فصاغوا بها " قذارتهم" وحاولوا فتح عيونهم من الغشاوة فلم يروا إلا ما عكسته نفوسهم المريضة والمكبوتة في عالمهم الافتراضي معبرين عن منبع تكوينهم "الجيني" بطريقتهم المريضة ... هل يمكن أمام هذه الوقاحة أن يغمض الإنسان عينه، ولا يعير اهتماما لأصحاب هذه "الجدبة" الذين يتلونون كالحرباء بداية كل موسم ؟ إن الساكت عن الحق شيطان أخرس. من واجب الرجاء أن تضع في كل فم خبيث حجرة، و أن تدافع عن حقوق كل شخص وكل أسرة تعيش تحت مسؤولية هذا الشخص كيفما كان موقعه في الرجاء، لان الذي يملك حق العقاب وتجريم الناس هي العدالة وليس سواها. ونحن لا نعيش تحت قانون الغاب، كل من يملك سلاحا دنيئا يرمي به البريء والمذنب".
ويستأنف رئيس فريق الرجاء هجومه قائلا:"هل تحقق أهل "الجدبة" من حقيقة الملفات المفبركة قبل ان يجلدوا أسرة بريئة بحملتهم الدنيئة؟؟ هل يملكون حقا وسائل الإثبات، للمس بقيمة وكرامة فريق عريق بأكمله ؟؟
إن تكوينهم المعرفي والتربوي المتدني جعلهم لا يدركون أن طريقة الإصلاح ليست هي التشفي والتشهير بل هي أكبر من ذلك ومنهم أصلا لأنهم لا يعرفون معنى التوعية والتحسيس ومراعاة كرامة الناس والتحري في كل شيء قبل الحكم عليه حكما سطحيا وساقطا. إن فريق الرجاء أصبح يدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى أنه مستهدف ويتربص به العديد من الذين يحملون مشاريع "التخريب" بكل أشكاله وألوانه وأهله وذويه.
والسؤال الذي أطرحه الآن كرئيس للنادي هو: هذه حالة الرجاء مع هؤلاء اليوم وهو فريق يحقق نتائج ويسير في الاتجاه الصحيح السليم، ومن ورائه جماهيره العريضة ومنخرطوه وعشاقه، فما بالك غدا لا قدر الله، إذا ما تعثر هذا الفريق، وساءت أحواله ونتائجه .هل سيقيمون في كل درب مشنقة ؟ وفي كل طريق معرض إباحي ساقط؟ وفي كل ملعب "منصة لرجم" كل فئة من مكونات الرجاء، حسب "برمجة" يتم إعدادها على طقوس "الجدبة" من بخور ذات أنواع "مستوردة" من طرف القابعين خلف الستارة يسخرون كل مجموعة حسب الاختصاص ؟؟
مساء يوم الجمعة الماضي صادفت أثناء وجودي في مركب الوازيس إشارات تلقائية ورائعة أكدت لي بالملموس أن في قلب كل رجاوي حقيقي مساحة كبيرة لحب الناس دون زيف أو رياء ، عندما فاجأني إداريو الرجاء بتنظيم حفل شاي بسيط في شكله عميق في دلالاته، و حين أوقف اللاعبون حصة تدريبية ليتحلقوا حولي كواحد منهم و ليس كرئيس فقط في ذكري عيد ميلادي في حركه مست مشاعري وعواطفي الداخلية .
حينها تأكدت من أن جسم الرجاء يتمتع بمناعة كبيره ضد قذفات يائسة نجيب عنها في هذه التساؤلات كالتي صدرت من سعيد بلخياط و سعيد عويطه او غيرهما من الجهات."
خاتمة :
قديما قال الشاعر :
سقف بيتي حديد ركن بيتي حجر
و قبل هذا و ذاك، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الفتنة نائمة لعن الله...