وفي تصريح لجريدة "أنفاس بريس"، أبرز مصطفى الحيمر، الكاتب العام لجمعية الرائد أن الهدف من الاحتفال بهذا اليوم، هو تخليد أول ذكرى لرأس السنة الأمازيغية التي أقرها الملك محمد السادس كعطلة رسمية.
وأضاف الحيمر أن فلسفة الاحتفال بهذا اليوم، تتمثل في كون الشعب المغربي من شماله لجنوبه يحتفل بجميع موروثه الثقافي العربي، والأمازيغي..، مشيرا إلى أن المجتمع المدني يبرهن في كل مرة من خلال الفعاليات التي ينظمها أنه يواكب جميع الفعاليات التي تهم الشعب.
وفي السياق ذاته، أبرز المتحدث ذاته أن الاحتفال بهذا اليوم، تجديد للتأكيد على أن المغرب يزخر ايضا بتاريخ وموروث ثقافي أمازيغي كبير من الواجب الكشف عنه من خلال هذه الأنشطة.
من جانبه، أبرز ناصر أزداي، دكتور وباحث في الأمازيغية، أن الاحتفال بالأحداث الفصولية يعني ارتباط الإنسان بالأرض، ومن بين تلك الأحداث السنة الأمازيغية، مبرزا ثراء الثقافة الأمازيغية بالمعمار، ومن هنا يظهر أن الاحتفال في هذا التوقيت بالذات له علاقة بالانتهاء من حرث الأرض، وهناك عادات كثيرة، توراث زاخر في علاقة الأمازيغ بالأرض.
وبالموازاة مع عدد من الأنشطة الفنية، تم تنظيم ندوة تحت شعار: "الاحتفال برأس السنة الأمازيغية... اعتراف بالهوية واعتزازا بالجذور، بمساهمة محمد أولمو، ناصر ازداي، مصطفى واعزيز، وينشطها الصحافي: جمال أوجدو الذي سيتم توقيع كتابه تحت عنوان "هكذا غنى رويشة" .
ومن المقرر أن يتم يوم غد الأحد 14 يناير 2024، تنظيم معرض للتعريف بالمنتوج التقليدي التي يتميز به الموروث الاجتماعي والثقافي الأمازيغي، وذلك أمام المركب الثقافي والاجتماعي قرية أولا موسى اذ سيختتم المهرجان بسهرة فنية كبرى أمازيغية، كما سيتم تكريم مجموعة من الفعاليات الأمازيغة.