القبض على لص لعرضه بضائع مسروقة على TikTok

القبض على لص لعرضه بضائع مسروقة على TikTok
قبض رجال الشرطة البريطانية على لص متهور عرض مسروقاته على تطبيق «تيك توك».
واستعرض ريس كالوم ديفيدسون، البالغ من العمر 25 عاماً، أسطوله من السيارات المسروقة في مقطع فيديو، قبل القبض عليه وسجنه بتهمة سرقة 12 مركبة واقتحام منزل امرأة، وذلك حسبما أفاد موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وارتكب ديفيدسون سلسلة من عمليات السطو على مفاتيح السيارات في يورك والقرى المحيطة بها بين مايو وأكتوبر عام 2022.
وقضت محكمة يورك كراون، في مارس الماضي، بالسجن أربع سنوات، إضافة إلى الحكم بالسجن خمس سنوات الذي أصدرته أمس، على المحتال الذي اعترف بأنه مذنب في 13 عملية سطو، و12 سرقة سيارات، وتهمتين بالتعامل مع بضائع مسروقة، والسطو على موقع، ومحاولة سطو على منزل.
وأجرى فريق يورك وسيلبي إكسبيديت، التابع لشرطة شمال يوركشاير، تحقيقاً في سلسلة من عمليات السطو على مفاتيح السيارات التي وقعت في يورك والقرى المحيطة بها بين مايو وأكتوبر 2022.
وكان إجمالي ما سرقه ديفيدسون سبع سيارات فولكس فاغن جولف آر، وواحدة غولف جي تي إي، وواحدة غولف جي تي آي، وواحدة فولكس فاغن تي روك، وبي إم دبليو إم 3، وأودي إس 3، وسيات ليون كوبرا، إضافة إلى بضائع من العقارات التي سرقها.
واقتحم المتهم منازل ضحاياه عن طريق إتلاف أقفال الأبواب والنوافذ، قبل البحث عن مفاتيح السيارة وسرقة السيارات المتوقفة على الطريق أو في الشارع.
وبينما استعادت شرطة شمال يوركشاير العديد من السيارات، تم بيع بعضها لمشترين من برادفورد وويكفيلد وهال وجنوباً حتى لندن، ولم يتم العثور على عدد منها بعد.
وقال ضابط التحقيق، المحقق كونستابل أوليفر دالبي: «لقد تأثر ضحايا جرائم ديفيدسون بشدة بجرائمه».
وأضاف: «بعضهم استيقظ في منتصف الليل ليجده في منزلهم يرتدي قناعاً. لا أستطيع إلا أن أتخيل الخوف الذي قد تسببه مثل هذه التجربة»، معرباً عن شكره على دعمهم وصبرهم طوال التحقيق.
وأكد أن العملية التي أطلق عليها «زنك» كانت تحقيقاً مضنياً اعتمد على المهارات المتخصصة لعدد من الإدارات في جميع أنحاء القوة بما في ذلك فرق الاستجابة، والتحقيق في مسرح الجريمة، والاستخبارات، وتحليلات البيانات، والطب الشرعي، والفريق المتخصص الاستباقي.
ونوَّه بأن «النتيجة الناجحة هي نتيجة لمئات الساعات من العمل من قبل ضباط متفانين، وقوة الأدلة التي تم جمعها لم تترك للسيد ديفيدسون أي خيار سوى الاعتراف بذنبه».