تيزنيت.. منتخبو الاتحاد الاشتراكي يطالبون بإدراج مشكل "الرّخص الجزئية" في دورة فبراير 2024

تيزنيت.. منتخبو الاتحاد الاشتراكي يطالبون بإدراج مشكل "الرّخص الجزئية" في دورة فبراير 2024
طالب منتخبو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالجماعة الترابية لتيزنيت بإدراج نقطة "التداول حول " مشكل منع الرخص الجزئية من طرف جماعة تيزنيت" بجدول أعمال دورة فبراير لسنة 2024، وفقا لمقتضيات المادة 40 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، وكذا  المادة 58 من النظام الداخلي لمجلس جماعة تيزنيت.
 
وطالب ملتمس الاتحاديين بجماعة تيزنيت، توصلت به "أنفاس بريس"، بـ"الإسراع بتمكين مواطني ومواطنات جماعة تيزنيت من رخص السكن الجزئية في طلب موجه لرئيس الجماعة بتاريخ 10 اكتوبر 2023 والاستجابة لمطالب المتضررين الراغبين في الحصول على سكن جزئي كما جرت العادة وعدم تعقيد المساطير الإدارية التي ما فتئ صاحب الجلالة يدعو لتبسيطها لعموم المواطنات والمواطنين في كل خطاباته، وتفاعلا مع هذا الملف الاجتماعي الذي يهم فئة من ساكنة المدينة، والتي ظلت تحلم بأن تنعم بسكن لائق كلفها صرف ما بمستطاعها أن توفره كمتطلبات مادية تفوق عند الكثير منهم قدراته والتي لم توصله الا الى بناء جزء من مسكن يأويه، بعد ان عمل على استيفاء الإجراءات القانونية والإدارية المعمول بها في مجال التعمير".
 
وأشار الملتمس إلى أن "الجماعة فيما مضى وإلى وقت قريب عملت على توقيع وتسليم رخص السكن لبنايات منتهية فيها الأشغال بشكل جزئي، معتمدين في ذلك على شهادة انتهاء الأشغال الجزئية والمسلمة من طرف المهندس المعماري، الأمر الذي يلزم رئيس الجماعة بتسليم الرخصة الجزئية تطبيقا للمادة 55 من القانون 12.90 المتعلق بالتعمير، غير أنه في الآونة الأخيرة تفاجئ مجموعة من المواطنات والمواطنين بقرارات عشوائية لرئاسة جماعة تيزنيت والتي قررت بشكل مفاجئ وأحادي وبدون سابق انذار منع مجموعة من المواطنين والمواطنات من الحصول على رخص السكن الجزئية كما دأبت عليه الجماعة فيما مضى، معللة قرارها باجتهادات قانونية غير مدروسة وغير معممة على الصعيد الوطني، كما ان اتخاذ مثل هذه القرارات المفاجئة وتجاهل المطالب الاجتماعية للمتضررين سيكون له انعكاس سلبي على قطاع العقار بالمدينة (المنعشين العقاريين، المهندسين المعماريين، المهندسين الطبغرافيين، تجار مواد البناء، وكل الحرف المرتبطة بميدان البناء...)، وسينجم عنه ارتفاع منسوب الاحتقان الاجتماعي وما يلازمه من إحساس باليأس والإحباط قد يؤدي -لا قدر الله - إلى تبعات خطيرة ستنعكس سلبا على السلم الاجتماعي بالمدينة".
 
وأوضح ملتمس منتخبي الاتحاد الاشتراكي لرئيس جماعة تيزنيت، أن مدينة تيزنيت عرفت في الآونة الأخيرة وإلى حدود اليوم محطات نضالية ووقفات احتجاجية واعتصامات مفتوحة امام جماعة وعمالة تيزنيت خاضتها تنسيقية منع الرخص الجزئية من طرف جماعة تيزنيت والتي تطالب بحقها في السكن والعيش الكريم كما ينص على ذلك دستور المملكة".
 
يشار إلى أن منتخبي الجماعة الترابية لتيزنيت، المنتسبين للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، هم على التوالي الأعضاء كوثر بوتاقورت، وحيضر لزرق، ونوح أعراب، ويوسف بوميا.