أحدث قرار إقالة وزير الدولة والمستشار بالرئاسة عبد العزيز بلخاجم، حالة استنفارا فايسبوكيا كبيرا، حيث سارع نشطاء موقع التواصل الاجتماعي ، إلى نقل برقية وكالة الأنباء الجزائرية والتعليق عليها، وبين متهكم من القرار ومفاجئ، احتل الخبر مساحة واسعة في وسائط الاتصال الاجتماعي.
وتساءل محمد شيحات في صفحته حول الموضوع :"هل سيخرج سعداني دربوكته احتفالا وفرحا بخروج بلخادم من اللعبة السياسية بأمر رئاسي؟ "
ونشر الفايسبوكيون صورا يتهكمون فيها من الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، وكانت الصورة التي يركب فيها عبد العزيز بلخادم حمارا الأبرز على شبكات التواصل الاجتماعي.
وعلق الناشط الفايسبوكي والصحفي مروان اللوناس على القرار بالقول :"جزاء سنمار.. وبلخادم أكل يوم أكل الثور الأبيض".
وتفاجأت من جهتها حياة بالقراروقالت: "الرئيس بوتفليقة يحبس المخ" وتساءلت كيف لوكالة أنباء رسمية تنشر خبر إقالة بلخادم بطريقة حك تربح.. ثم أجابت الأمر لا يتعلق بإن وأخواتها بل يتعلق بغياب كلي وتام لمؤسسات الدولة وغياب هذه المؤسسات معناه بأننا في غابة.
ونشر سليم بوزيدي على صفحته برقية وكالة الأنباء الجزائرية و طالب من أصدقائه في الصفحة شرحها له في إشارة منه إلى أنها تحمل في طياتها العشرات من علامات الاستفهام وهو ما أحدث جدلا واسعا داخل صفحته.