نفت لطيفة رأفت معرفتها بطبيعة النشاط التجاري لزوجها السابق، المعروف ب "إسكوبار الصحراء" متمثلا في تجارة المخدرات، موضحة أنه قدم نفسه لها على أنه رجل أعمال ومستثمر في المغرب، وهو الأمر ذاته الذي أكده العديد من الأشخاص المشتركين بينهما.
جاء هذا التوضيح في مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، تتحدث فيه المغنية لطيفة رأفت عن ما راج بخصوص زواجها بالمتهم المالي الذي يوجد حاليا رهن الاعتقال بسجن الجديدة، حيث أوضحت أن زواجها به لم يتعد أربعة أشهر، بعد أن تعرفت عليه في أسبوعين، ليقررا الانفصال برغبة منها، لعدم تقبلها نمط حياته وطبيعة عيشه في مدينة الدار البيضاء، لكونه كان مدمنا على السهرات والحفلات الليلية.
وأكدت رأفت أن اشتراطه الانتقال من بيتها في الرباط، وعيشهما في مدينة الدار البيضاء بفيلا كان يمتلكها، من بين الأسباب التي عجلت بوقوع الانفصال، إلى جانب غموضه وجهلها لتفاصيل كثيرة حول حياته.
ونفت الفنانة المغربية حصولها على أي أملاك عائدة لهذا المواطن المالي، مؤكدة أن الفرقة الوطنية تأكدت من صحة أقوالها وتوصلت إلى أصحاب العقارات التي أقحم فيها اسمها.
يذكر أن اسم الفنانة لطيفة رأفت تصدر محركات البحث في مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية، بسبب إقحامها في قضية لبارون مخدرات مالي كانت قد تزوجته سابقا، وهو الملف المعروف إعلاميا بقضية "إسكوبار الصحراء" التي أسقطت شخصيات بارزة، من بينهم رئيس جهة الشرق ورئيس الوداد الرياضي، تواجه تهما خطيرة مثل الاستيلاء على عقارات تعود لتاجر المخدرات “المالي” الذي يقبع حاليا في السجن.
وشمل التحقيق، لحدود الساعة في هذه القضية 25 متهما، 21 منهم رهن الاعتقال.