رواية جديدة "هاتف السيدة نجوى" للروائي خالد أخازي

رواية جديدة "هاتف السيدة نجوى" للروائي خالد أخازي غلاف الرواية
عن دار الوطن للنشر والطباعة صدر للروائي المغربي خالد أخازي، رواية جديدة وسمها بعنوان" هاتف السيدة نجوى"، وتعتبر حلقة ضمن مشروعه الذي ينتصر للغة وينحاز للمجتمع وفق رؤية جمالية تزاوج بين الواقعية والرمزية، والمراهنة على سيكولوجية الشخصيات ومدى تحولاتها ضمن سياق اجتماعي وثقافي ما، وبالتالي فهو يقارب قضايا من منطقة الظل يحكمها الصمت أو الخوف من العار.
وجاء في نص على ظهر غلافها" قد تبدو الواقعية من التلقي السريع أفقا لهذه الرواية حين لا نرقى بقراءتنا نحو النص الموازي للخطاب السردي، ربما في زمن جمالي ما كان ممكنا الحديث عن الواقعية الرمزية، لأن هذه الرواية تنحاز للحكاية لكن بصرامة جمالية...
إن هذه الرواية تطمح إلى تفكيك البنى الخفية للعلاقات الإنسانية تروم وتسليط الضوء على المناطق المظلمة وعلى ثقافة الصمت تجنبا للعار...
مؤسسة الزواج... هي إطار أصلا للرحمة والدفء والتحصن من وجع الوحدة، لكنها قد تخفي أكثر ما تظهر، فليس الناس كما يبدون، فهل تعرف الزوجة كل شيء عن الزوج...؟ وهل يعرف الزوج كل شيء عن زوجته...؟هل هناك أسرار محرجة يكون مصيرها الكتمان أو شبه النسيان لتستمر الحياة؟
ليس العالم كما يبدو.... مهما تعددت العلاقات واتخذت تجليات إنسانية وحضارية.... العالم يخفي أكثر ما يظهر حفاظا على أمل العيش المشترك..
هناك دائما صمت ما... وعالم خفي في كل العلاقات الإنسانية، هذه الرواية تحاول تفسيره في سيرورة الحياة ... لا تبريره.... لأن التبرير يفترض الخطيئة....ولأن الحقيقة أحيانا مكلفة وتنتج عنها خسائر ثقيلة...فالذين لهم أسرار تعذبهم قد يجدون في هذا النص السردي فرصة لتقاسم الألم... فرصة للتصالح مع الذات ومع الماضي مهما كان قاسيا ومؤلما"
للإشارة سبق للكاتب أن أصدر عدة روايات بمصر والسعودية والمغرب: " عشق في زمن الغضب "، "ذاكرة جدار الإعدام "، "أحلام واحة في منتصف العمر"،" رجال ما بعد منتصف الليل" و " أسرار أمونة ".