التصريحات التي أدلى بها سعيد عويطة، البطل العالمي السابق لألعاب القوى، في حق فريق الرجاء البيضاوي لم تمر بردا وسلاما، لاسيما وأن عويطة مس كبرياء الجمهور الرجاوي الواسع بالقول إنه لا يعرف فريقا اسمه الرجاء البيضاوي مفضلا عنه فريق الجيش وفريق الوداد. فقد أخرج محبو القلعة الخضراء أسلحتهم الخفيفة والثقيلة ووجهوها صوب عويطة الذي زاد تبريره لتصريحاته بإحدى المحطات الإذاعية الحطب اشتعالا. آخر خرجة "رجاوية" كان صاحبها هو محمد بودريقة، رئيس الرجاء البيضاوي، الذي أدلى بتصريح ناري في اتصال هاتفي مع الموقع الرياضي "جيني كَود" قال فيه:
"بارك علينا غير الرجاء كيعرفها سيدنا واستقبلنا في القصر ديالو من بعد هادشي مكيهمنا حتى واحد".
ولا يبدو أن هذه الحرب ستنتهي عاجلا، لأن سعيد عويطة من جهته مصر على "تقزيمه" من حجم الرجاء ولا يصفها "زلة لسان" بقدر ما يعتبرها "حرية رأي"، و"شعب" الخضراء من جهة ثانية لن "يغفر" لعويطة هذه الإساءة ولو كانت صادرة من "بطل" كان بالأمس القريب بطل المغاربة بمختلف حساسياتهم وأجيالهم.
وفي السياق نفسه كشف عضو رجاوي مسؤول للمصدر نفسه، أن التصريحات التي أدلى بها البطل العالمي سعيد عويطة، وحاول من خلالها تجاهل فريق الرجاء، هي بمثابة رد فعل على رفض الفريق الأخضر التعاقد مع شركته للألبسة.
وأكد المصدر الرجاوي، أن عويطة سبق له أن عرض على فريق الرجاء البيضاوي التعاقد مع شركته غير أن المكتب المسير اعتذر عن ذلك لارتباطه بعقد مع شركة عالمية للألبسة، وهو ما أغضب البطل العالمي الذي كان يحاول التعامل مع الرجاء لتكسب شركته سمعة كبيرة على الصعيد الوطني والإفريقي.
وتساءل المسؤول الرجاوي: " هل كان عويطة يعرف الرجاء عندما عرض التعاقد معه؟ واليوم أصبح غريبا عنه ولا يعرفه؟ ".