أصدر المكتب الوطني للأطر المساعدة ـ قطاع الشباب ـ المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بيانا توضيحيا سلط من خلاله كشافات الضوء على ما أسماه "الصراعات الداخلية بالاتحاد العام للشغالين بالمغرب" حيث وصف الأمر بـ "وجود اختلال في الجسم النقابي". في إشارة إلى كيفية تدبير الملفات النقابية بالجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة.
في سياق متصل شدد بيان المكتب الوطني للأطر المساعدة بقطاع الشباب، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، على أنهم يسعون إلى "الاستقلالية التامة بملفهم المطلبي". ومن جهة أخرى أوضح البيان بأن الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة "ترفض هذه الاستقلالية"، على اعتبار ـ يقول البيان ـ أن المكتب الوطني للأطر المساعدة "انفرد بالحوار الاجتماعي مع المسؤول الأول بقطاع الشباب".
وأوضح البيان أنه "أمام هذه التطورات المفاجئة فقد عملت الكتابة الوطنية للأطر المساعدة "على بلورة نقاش موسع بين أعضاء مكتبها حول ما آلت إليه الأوضاع" حيث خلصت إلى القيام بمجموعة من الإجراءات التي "تروم الدفاع عن حقها في التنظيم واستقلالية قراراتها".
وانطلاقا مما سبق ذكره في البيان أعلنت الكتابة الوطنية للأطر المساعدة لكافة الأطر بربوع المملكة أن "الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة لا تمثلنا، وأنها تمثل الموظفين والأعوان دون الأطر المساعدة نظرا لعدم وجود تجانس وفق ما ينص عليه القانون الأساسي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب".
في هذا السياق استنكر المكتب الوطني للأطر المساعدة بالاتحاد العام للشغالين بالمغرب "تمادي الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة في تشتيت جهود فئة الأطر المساعدة لحل ملفها المطلبي".
واستنكر البيان بشدة "صمت نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب أمام ما يجري رغم مراسلات التظلم التي وجهتها الكتابة الوطنية للأطر المساعدة له".
وأدان البيان "تأسيس مكاتب إقليمية وجهوية للأطر المساعدة على المقاس الذي يحدده الكاتب الوطني لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة" . فضلا عن استنكاره لـ "التفاوض باسم الأطر المساعدة من طرف المكتب الوطني لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة".
وكشف البيان التوضيحي أن المكتب الوطني للأطر المساعدة بالاتحاد العام للشغالين بالمغرب بعد قيامه بـ "دراسة متأنية وعميقة لطبيعة هذا الصراع أننا مستعدون للدفاع عن حقنا في التنظيم"، يرفض بشدة أن يكون "لقمة سائغة في يد الانتهازية والبيروقراطية" ـ حسب وصفه. معلنا عن مواصلته "النضال دون هوادة صونا لكرامتنا كأطر مساعدة بقطاع الشباب"
وشدد البيان الموجه إلى كافة الأطر بأن "أي قرار اتخذه المكتب الوطني لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة فهو لا يمثل قرار فئة الأطر المساعدة" و أن أي "تهديد يطال فئة الأطر المساعدة من طرف المكتب الوطني لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة سنقف له بما يكفله القانون".