وقال عبد الرزاق وردة(كان منتخبا اتحاديا بمجلس المعاريف)، خلال حفل توقيع الكتاب: "الكتاب مجهود متواضع وهو عمل توثيقي لمجموعة من الأنشطة التي عرفتها المعاريف من 1983 إلى 2003 ، وكانت المعاريف تعرف زخما ثقافيا كبيرا".
وأضاف عبد الرزاق وردة أن الهاجس من وراء تأليف هذا الكتاب هو الحرص على التوثيق لمرحلة معينة، بالإضافة إلى بعث بعض رسائل إلى من يهمه الشأن الثقافي.
وتم الحديث خلال حفل توقيع هذا الكتاب عن ما عاشته جماعة المعاريف خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين، خاصة ما يتعلق بالجانب الثقافي.
وقال محمد محب، الرئيس الاتحادي الأسبق لجماعة المعاريف بالبيضاء : "كان الاهتمام بالجانب الثقافي يتم بشكل كبير، وذلك انطلاقا من مشروع مجتمعي الذي كان يتبناه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في ذلك الوقت".