وجه أحمد غزالي رئيس الحكومة الجزائرية في عهد الرئيس الشاذلي بنجديد، خلال الملتقى الوطني المخلد لذكرى مؤتمر الصومام، الذي نظمه التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، الجمعة 22 غشت 2014، ببجاية، للنظام الجزائري، حيث قال إن ”المشكلة ليست في الرجال ولكن في النظام الفاسد”، موضحا أنه حتى إذا تم تطعيمه برجال نزهاء وصالحين يبقى فاسدا”، وقال إن النظام ارتكب ثلاثة أخطاء فادحة، وهي عدم احترام وتطبيق القانون، والاستهانة بالمجتمع والطبقة المثقفة ما جعل الشرخ واسعا بين من يفكر ومن يحكم، والخطأ الثالث هو ممارسة الحكم على قاعدة اللامسؤولية حيث النظام يسأل ولا يسأل”، واتهم النظام في الجزائر بـ”غلق كل مساحات التعبير”. مشيرا إلى أن مرض الرئيس ”يخفي مرضا أكبر وأخطر، هو مرض النظام”. أما كريم يونس، فقال إن الجزائر ”غائبة عن جميع المحافل الدولية، والدبلوماسية الجزائرية تعيش أحلك أيامها وبسبب ذلك فإن مآسي كثيرة تتهاطل على البلد”.