يتحسر مجموعة من مهنيي قطاع السياحة في مدينة ورزازات عن الأيام الجميلة للإنتاج السينمائي في هذه المدينة التي توصف بهوليوود إفريقيا.
فقد كانت سنوات الثمانينات والتسعينات من القرن العشرين فترة زاهية، حيث تم تصوير في هذه الفترة العشرات من الأفلام لمنتجين ومخرجين عالميين كبار.
وبدأت وثيرة الإنتاج السينمائي في ورزازات في التراجع مع حلول الألفية الحالية، ويرجع تراجع الإنتاج السينمائي في هذه المدينة إلى عدة أسبابها أجملها بعض عشاق الفن السابع في المنافسة الداخلية التي أصبحت تشكلها بعض المدن ومن بينها طنجة وأرفود والصويرة والدار البيضاء، بالإضافة إلى عدم الترويج الجيد لهذه المدينة من قبل الفاعلين في القطاع سواء على المستوى المحلي أو الوطني.
وقال مرشد سياحي في تصريح ل "أنفاس بريس ": "لقد تم تصوير حوالي 300 شريطا سينمائيا في ورزازات، وفي السنوات الأخيرة تراجع الإنتاج بشكل كبير لأسباب كثيرة".
تراجع الإنتاج السينمائي في عاصمة ورزازات أثر بشكل كبير على العديد من شباب هذه المدينة، إذ كانت تشكل فترة إنتاج اي فيلم سينمائي فرصة للاقتراب من نجوم الفن السابع وكذا مكسب رزق بالنسبة لهم، بالإضافة إلى الرواج التجاري الذي تعرفه المدينة والضواحي.
عودة الروح إلى مدينة ورزازات في مرمى كل المتدخلين في هذا القطاع محليا ووطنيا، فهل سيكون المنتدى الجهوي المنظم من قبل غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بجهة درعة تافيلالت يوم الخميس 14 دجنبر 2023 حول السينمائي والسياحة انطلاقة جديدة في مسار تطوير كل من السينما والسياحة في هوليوود إفريقيا؟
تم تصوير حوالي 300 شريطا سينمائيا في ورزازات