رضوان قصور: عندما تناضل الجماهير التعليمية ضد مكتسباتها

رضوان قصور: عندما تناضل الجماهير التعليمية ضد مكتسباتها رضوان قصور، ممثل اللجن الثنائية للثانوي التأهيلي
قال رضوان قصور، ممثل اللجن الثنائية للثانوي التأهيلي بجهة الدارالبيضاء سطات، أن الحراك الذي تعيشه منظومة التعليم حاليا، يعرف زخما كبيرا ونضالا غير مسبوق منذ الاستقلال، لدرجة أن كل ما يطرح من قضايا تخص النظام الأساسي الذي أشرت عليه الحكومة، أصبحت معروفة لدى جميع شرائح المجتمع وبكل أطيافه وطبقاته.

وأضاف قصور في تصريح لجريدة "أنفاس بريس"، أن المواقف توحدت بين جل الهيئات الفئوية داخل منظومة التعليم، بل الأكثر من هذا توحدت حتى المصطلحات وأصبح الكل يتداولها، وأيضا توحدت المطالب، كأنها تخرج من مصدر واحد وأوحد وإن كانت مطالب ضد المكتسبات الايجابية التي جاء بها النظام الأساسي المجمد.

وشدد المتحدث، أن "من المكتسبات بالنظام الأساسي المجمد، نجد نظام العقوبات، حيت خرج الكل يعقب على أن هذا النظام جاء من أجل معاقبة الأساتذة بمجرد تقديمه من طرف مديره بأي سبب كان، وكأننا في معمل صاحبه يتعسف على كل مستخدميه، وتم الترويج على أن وجوده هو قمة التحكم برجال ونساء التعليم".

وأورد الأستاذ رضوان قصور، ما اعتبره بعض النقاط التي فرط بها الحراك ضد مصالحه، "على سبيل الذكر النظام الأساسي المجمد ألغى عقوبة التقهقر في الدرجة، وهذا ما يوجد بنظام العقوبات للوظيفة العمومية، بحيث أبقى النظام الأساسي المجمد فقط على عقوبة التقهقر في الرتبة وبشروط.

والأخطر من هذا، النظام الأساسي المجمد ألغى أيضا عقوبة التوقيف المؤقت الذي يصدر من المجلس التأديبي، والتي قد تصل إلى ستة أشهر كما توجد في نظام العقوبات للوظيفة العمومية لهيئة التدريس.

ونجد أيضا مكسبا مهما في النظام الأساسي المجمد جاء بما يسمى التشجيع والتنويه وميزة شرف، التي بها يتم محو آثار العقوبات التأديبية المقيدة في ملف المعني بالأمر وسحبها، في حين بنظام الوظيفة العمومية لا يتم محو آثار الإنذار والتوبيخ إلا بعد مرور خمس سنوات، والتوقيف المؤقت بعد مرور عشر سنوات، وهذه العقوبات تجعل صاحبها محروما من عدة امتيازات بمساره المهني وتعطل أيضا ترقيته، وفق وجهة نظر رضوان، ممثل اللجن الثنائية للثانوي التأهيلي بجهة الدارالبيضاء سطات.